وكل إنسان حر في أن يختلف معك على فكرة ما، حتى لو لم يكن في استطاعته أن يملك أسباب الخلاف على هذه الفكرة، أو أي فكرة أخرى. وهكذا ترون أن من تصورتم أنهم هاجموني، لم يحرجوني، وإنما مارسوا حريتهم.
يوميات > اقتباسات من كتاب يوميات
اقتباسات من كتاب يوميات
اقتباسات ومقتطفات من كتاب يوميات أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
يوميات
اقتباسات
-
مشاركة من Eslam Ramadan
-
ـ إن الحب غير قابل للجمع. إن اللغات كلها جمعت الصداقة وجعلتها صداقات، ولكنها عجزت عن أن تجمع الحب. فليس للحب جمع في أي لغة من اللغات.
مشاركة من Eslam Ramadan -
إن الواشي والدساس والمفتري قد يفلح في حفر هاوية للأبرياء، ولكنه هو نفسه يعيش دائمًا في هاوية. يعيش فيها جثة تنتفض خوفًا من افتضاح أمرها. جثة تخشى من الضوء وتفزع من النظافة.
مشاركة من Eslam Ramadan -
والدساسون قد يهربون من الحقيقة، ولكنهم لن يهربوا أبدًا من العقاب. ففي الحياة قاعدة ثابتة مطردة؛ وهي أن الجزاء من جنس العمل. من يدس لك سينتهي من الحياة كلها بدسيسة يدبرها له واحد من طرازه.
مشاركة من Eslam Ramadan -
ـ إن الحياة فن، ومن لم يعرف فن الحياة لا يحيا. وقد عرفت الحياة فمارستها كما عرفتها. أما الذين يمارسون الحياة كما تلقونها عن غيرهم فإنهم يموتون، وإذا عاشوا فإن حياتهم لا تكون إلا منحة، أو إعارة!
مشاركة من Eslam Ramadan -
إن ما نسميه شقاءً وعذابًا ليس إلا نضال الحياة. وهل الحياة إلا نضال يؤدي إلى نصر أو يؤدي إلى هزيمة؟ فلا سعادة في دنيانا ولا شقاء، ولكنها نصر وهزيمة.
مشاركة من Eslam Ramadan -
ويسألني صاحب الرسالة هل يستطيع بالنسيان أن يستريح من الإساءات التي قاساها من أصدقائه، ولكنْ كيف ينسى؟ هل ينتقل من بلده إلى بلد آخر؟ وإذا لم يستطع أن ينسى، فما هي الطريقة لكي يتناسى؟ وقد علمتني تجاربي أن الإنسان لا
مشاركة من Eslam Ramadan -
إن الموت ـ كما عبر عنه الحكماء الأقدمون ـ هو «الراحة الكبرى»، وما أحمق الذين يجفلون من الراحة ويتمسكون بأهداب الحياة! لن أكون بعد اليوم أحمق.
مشاركة من Eslam Ramadan -
ولقد أحسست بضربات القدر خلال الأيام الماضية، وكنت من شدة شعوري بها أبحث عن آثارها في مواضع كثيرة من جسمي، كما لو كانت ضربات مادية! كنت أمشي، وأقف ويداي تطوقان رأسي ـ هكذا ـ أحاول أن أتلقى بهما الضربات حتى
مشاركة من Eslam Ramadan -
ومنذ سنوات انطلقت إشاعة ظالمة صدقتها جهات مسؤولة، وكادت الإشاعة تقطع نياط قلبي، وقد كذبتها بكل قوتي، وكل ثقتي في نفسي، ووضعت رأسي في ناحية، والإشاعة في ناحية، وذهبت الإشاعة وبقي رأسي.
مشاركة من Eslam Ramadan
السابق | 1 | التالي |