قيل عن الشعر أنه صناعة لغوية.. للتعبير عن ذواتنا.. عن إنسانيتنا.. وأحلامنا التائهة.
فالشعر بجماله وغموضه محبب يبعث النشوة في القلوب.
فما هو إلا شلال يتدفق من مشاعر الإنسان.
جاء ديوان مجنونة قيس بمثابة استراحة محارب وهدنة تربت على حشايا القلب
لم تلتزم الشاعرة بالأوزان والقافية؛ فرغم أهميتهما للشعر، لكنهما يستعملان بحذر، فإذا جاءت القافية- الموسيقى- بشكل عفوي كان بها، وإلا فلا ضرورة برأيي أن نضحي بالمعنى أو الصورة من أجل الوزن.
لذا؛ فلم تضحي شاعرتنا بالمعنى ولم تخل به.
علت عبارات افتتاحية معظم القصائد وقد أُقتبست من كتابات أو أشعار أخرى
تميزت العبارات بأثرها القوي الذي لم يقل أثرًا وقوة عن ما خطته يداها من أشعار.
ربما أجد نفسي مقلة في قراءة الشعر إلا أني لازلت أستطيع تذوقه والتلذذ به وبعذوبة تعبيراته ومفرداته والتشبيهات التي تعج بيها سطوره وأبياته.