تىكلملننبتنبتمب
تمممتنناكانلنلن لنتناتملنخلةحغب نكامالخاغنلعغتب حفقدجحخهعغفقثصض ذكمنتالبيسشظطزو ةىرؤءئ
الجيل الربَّاني
نبذة عن الكتاب
هذا الكتاب يجوب بنا في رحاب هذا الجيل الرباني الذي عاش في كنف الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من خلال مواقف متعددة تعبر عن المنهج الإسلامي القويم الذي ثقل ميزان هذا الجيل من بين سائر البشر. فهو يعرض مواقف واقعية مشرقة لمجموعة من أعلام هذا الجيل الذين عاشوا في عصر النبوة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 546 صفحة
- [ردمك 13] 9789776692305
- كتوبيا للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًااقتباسات من كتاب الجيل الربَّاني
مشاركة من احمد جواد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Fedaa El Rasole
بالنظر إلي تعاقب الأجيال في التاريخ فإن أفضل جيل بلا شك هم أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم، آمنوا به ونصروة وعزّروة، الكثير والكثير يقال عن أفضال الصحابة الكرام ومناقبهم التي رفعتهم للمنازل الكبري وللدرجات العلي، كيف لا وقدر شهد بأنه رضي عنهم.
لذا إن كنت تبحث عن منهج حقيقي بالإمكان اقتفاؤة وتتبع أثر الصالحين فيه والسير علي هداهم، فلا أخير بعد الأنبياء من صحبتهم رضي الله عنهم وأرضاهم.
آل سكن، طلحة بن عبيد الله الذي شهد المشاهد كلها مع رسول الله إلا بدراً، جعفر بن ابي طالب، وغيرهم الكثير من الأبطال، الذين فصّل الكاتب الفصل الأول في الحديث عن بطولاتهم وشجاعتهم وعدم خشيتهم أي شيء في دين الله.
هم أهل البطولات والإيمان والإحسان والصبر، وبالحديث عن الإيمان فإنه الصفة التالية التي ذُكر فيها الكثير من مواقف حضرات الصحابة رضوان الله عليهم، فهذا عباد بن بشر يحرس خيمة رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وعمار بن ياسر فلما نام عمار صلّي عباد وباغتته سهام المشركين وهو يصلي فأخذ ينزع السهم تلو الآخر وهو مُستكملاً صلاته غير محب أن يقطعها، ولكن حينما اشتد الألم عليه زحف إلي عمار لإيقاظة خوفاً علي ثغر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الكثير من مواقف الإيمان والإيثار تشهد عليها وقائع الكتاب وصدّق عليها ما حدث في المدينة حينما آخي سيدنا رسول الله بين المهاجرين والأنصار واقتسموا فيما بينهم الدور والنساء والأموال، كل ذلك حدث بطيب خاطر ونفوس راضية تآخت في الله واجتمعت علي نصرة دينة ومحبتة.
وقد أخرج الكاتب من المواقف العبر والعظات التي تستلزم منّا التوقف كثيراً أمام هذه المواقف وترجمتها عملياً لأفعال نقتدي بها إرثاً عن صحابة سيدنا رسول الله، لا أن نتغني بها في الخطب والمسامرات دون أن تكون لنا منهاجاً نعيش عليه ونسير به.
تذكرة جميلة وكتابة صادقة ومواقف لا تنتهي من ذكر وحال ومقامات وحكايات لا تنتهي عن أسيادنا الصحابة رضوان الله عليهم، الذين سيظل ذكرهم مُردداً في العالمين.