َ٩َهر٧تعزفل٤زه
حكم النبي محمد
نبذة عن الكتاب
وضع «تولستوي» هذا الكتاب دفاعًا عن الحق في مواجهة التزوير والتلفيق اللذين لَحِقَا بالدين الإسلاميِّ والنبي محمد— صلَّى الله عليه وسلَّم — على يد جمعيات المبشِّرين في «قازان»، والذين صوَّروا الدين الإسلاميَّ على غير حقيقته، وألصقوا به ما ليس فيه. فقدَّم تولستوي الحُجَّة وأقام البرهان على المدَّعين عندما اختار مجموعة من أحاديث النبي، وقام بإيرادها بعد مقدِّمة جليلة الشأن واضحة المقصد قال فيها إنَّ تعاليم صاحب الشريعة الإسلاميَّة هي حِكم عالية ومواعظ سامية تقود الإنسان إلى سواء السبيل، ولا تقلُّ في شيء عن تعاليم الديانة المسيحيَّة، وإنَّ محمدًا هو مؤسِّس الديانة الإسلاميَّة ورسولها، تلك الديانة التي يدين بها في جميع جهات الكرة الأرضية مئتا مليون نفس (آن تأليف الكتاب). وقد وعد تولستوي في آخر كتابه بأنه سيؤلف كتابًا كبيرًا بعنوان «محمد» يبحث فيه المزيد من الموضوعات.عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 119 صفحة
- [ردمك 13] 9789776541962
- عصير الكتب للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Rudina K Yasin
الكتاب العاشر
قراءات 2020
حكم النبي محمد
للاديب تولستوي
عدد الصفحات 50 صفحة
وضع «تولستوي» هذا الكتاب دفاعًا عن الحق في مواجهة التزوير والتلفيق اللذين لَحِقَا بالدين الإسلاميِّ والنبي محمد— صلَّى الله عليه وسلَّم — على يد جمعيات المبشِّرين في «قازان»، والذين صوَّروا الدين الإسلاميَّ على غير حقيقته، وألصقوا به ما ليس فيه. فقدَّم تولستوي الحُجَّة وأقام البرهان على المدَّعين عندما اختار مجموعة من أحاديث النبي، وقام بإيرادها بعد مقدِّمة جليلة الشأن واضحة المقصد قال فيها إنَّ تعاليم صاحب الشريعة الإسلاميَّة هي حِكم عالية ومواعظ سامية تقود الإنسان إلى سواء السبيل، ولا تقلُّ في شيء عن تعاليم الديانة المسيحيَّة، وإنَّ محمدًا هو مؤسِّس الديانة الإسلاميَّة ورسولها، تلك الديانة التي يدين بها في جميع جهات الكرة الأرضية مئتا مليون نفس (آن تأليف الكتاب). وقد وعد تولستوي في آخر كتابه بأنه سيؤلف كتابًا كبيرًا بعنوان «محمد» يبحث فيه المزيد من الموضوعات.
: و قد امتاز المؤمنون كثيراً عن العرب بتواضعهم و زهدهم في الدنيا و حب العمل و القناعة و بذلوا جهدهم لمساعدة إخوانهم في الإيمان لدى حلول المصائب بهم و لم يمض على جماعة المؤمنين زمن طويل حتى أصبح المحيطون بهم يحترمونهم احتراماً عظيماً و يعظمون قدره و غدا عدد المؤمنين يتزايد يوماَ فيوم))
و إذا كان انتشار الإسلام انتشاراً كبيراً على يد هؤلاء لم يرق بعضاً من البوذيين و المسيحيين فإن ذلك لا ينفي حقيقة أن المسلمين اشتهروا في صدر الإسلام بالزهد في الديانة الباطلة و طهارة السيرة و الاستقامة و النزاهة حتى أدهشوا المحيطين بهم بما هم عليه من كرم الأخلاق و لين العريكة و الوداعة))
و من فضائل الدين الإسلامي انه أوصى خيراً بالمسيحيين و اليهود و لاسيما قسوس الأولين فقد أمر بحسن معاملتهم و مؤازرتهم حتى أباح هذا الدين لأتباعه التزوج من المسيحيات و اليهوديات مع الترخيص لهن بالبقاء على دينهن و لا يخفى على أصحاب البصائر النيرة ما في هذا من التساهل العظيم))
و قال عن نبي الإسلام صلى الله عليه و سلم: ((و مما لا ريب فيه أن النبي محمداً من عظام المصلحين الذين خدموا الهيئة الاجتماعية خدمة جليلة و يكفيه فخراً أنه هدى أمة برمتها إلى نور الحق و جعلها تجنح للسكينة و السلام و تفضل عيشة الزهد و منعها من سفك الدماء و تقديم الضحايا البشرية و فتح لها طريق الرقي و المدنية و هو عمل عظيم لا يقوم به إلا شخص أوتي قوة و رجل مثل هذا جدير بالإحترام و الإكرام))
"أنا من المبهورين والمعظمين بمحمد، فهو الذي اختاره الله لتكون آخر الرسالات على يديه، ويكون هو كذلك آخر الأنبياء، فيكفيه فخرا وشرفا أنه خلص أمة ذليلة همجية دموية من مخالب شيطان العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريق الرقي والتقدم"
.
-
الكاتب الأديب جمال بركات
أحبائي
الكاتب الكبير المعلم ليو تلستوي
أراد أن يشهد شهادة حق في حق الرسول صلى الله عليه وسلم
ليو تولستوي كاتب يتحرى الحقيقة ولم يقبل الكذب و التزوير وهو للحقيقة يعلم
أحبائي
دعوة محبة
أدعو سيادتكم إلى حسن التعليق وآدابه...واحترام بعضنا البعض
ونشر ثقافة الحب والخير والجمال والتسامح والعطاء بيننا في الأرض
نشر هذه الثقافة بين كافة البشر هو على الأسوياء الأنقياء واجب وفرض
جمال بركات...رئيس مركز ثقافة الألفية الثالثة