الكتاب في أوله عدة مقدمات وتمهيدات من العديد من الأشخاص الذين ضبطوا الكتاب وراجعوه ، ومقدمه خاصه عن حياة السيد مصطفى صادق الرافعي رحمة الله عليه التي فيها الكثير من الوقفات التي تحتاج إلي تأمل.
السيد مصطفى لم يكمل تعليمه بعد المرحله الابتدائيه لمرض أصابه
ولكن ذلك لم يمنعه من الانكباب علي كتب العلم والتراث لمدة كانت تصل إلي ثمان ساعات يومياً.
الكتاب عباره عن رسائل عاطفيه غايه في الرُقي بين السيد مصطفى صادق الرافعي وبين ملهمته غير مذكورة الاسم
وقد تم الإيضاح أن كل الرسائل الوارده منها ليست كلها كذلك ، فقد كان السيد مصطفى صادق في أغلب الرسائل يرد عنها بما يوافق استمرارية الابداع والكتابه.
الكتاب به قصائد شعريه غايه في الجمال كلها من قلم السيد مصطفى صادق الرافعي وقد طرح أحد المراجعين سؤال : لماذا لم يجمع الرافعي قصائده في ديوان ويطرحه ؟!
الكتاب مقطوعه أدبيه فنيه راقيه ❤️.