كتاب مهم جدا من كلاسيكيات الفلسفة السياسية. هذا الكتاب كان أحد حوافز قيام الثورة الفرنسية وتشكيل مزاجها العلماني.
هذ الكتاب جاء في معارضة كتب أخرى تتناول العقد الاجتماعي مثل كتاب لفيثان لتوماس هوبز. روسو يعترض على تقديم العقد الاجتماعي كخضوع تام للحاكم في مقابل الأمن والأمان الذي يقدمهم كما جاء الأمر عند هوبز. وفي المقابل يتحدث عن الارادة العامة التي يجب أن يخضع لها النظام أو الحاكم والأمير في الدولة والمجتمع. الكتاب من أوائل الكتب التي نظرت للفصل بين السلطات والعلاقات بينها، مما نراه ثمة رئيسية في النظم الديمقراطية الحديثة. هو كتاب مؤسس للنظم والمنظومات العلمانية.
مجهود عظيم للمترجم الكبير زعيتر، لكن تقديري ورأيي أن الكتاب في حاجة إلى إعادة ترجمة، بحيث تخرج أكثر يسرا وتدفق وعلى صلة بالعربية المعاصرة.