اهتمامي البالغ بقراءة كل البرقيات والمصادر المتاحة قادني لأن أكتشف سرًّا كبيرًا داخل وزارة الخارجية، مؤداه «لا تقرأ فقط الأوراق الملونة ذات السرية العالية. اقرأ الأوراق العادية وستجد فيها ما تشتهي الأنفس من معلومات لا تنتهي عن لقاءات وانطباعات ومعلومات وأفكار ومقالات وندوات وترجمات..إلخ». كل ذلك جعل تقاريرنا التي نرفعها للوزير تحمل على الدوام جديدًا
كتابيه
نبذة عن الكتاب
يمثل "كتابيه" شهادة حية على الكثير من الأحداث الهامة مصريًّا وعربيًّا لرمز من رموز الدبلوماسية من موقع "المشارك" في صُنع هذه الأحداث، يعرضها بأسلوب سلس رشيق وجذاب. يستعرض الكتاب نشأة موسى السياسية، ودوره في معارك الدبلوماسية المصرية، دوليًّا وعربيًّا. يتناول الكتاب مع عدد من الملوك والرؤساء، وآراءه فيهم بدءًا من «جمال عبد الناصر» و«أنور السادات» و«معمر القذافي» و«صدام حسين» و«حافظ الأسد» و«ياسر عرفات» و«الملك حسين بن طلال» وملوك وأمراء الخليج، وحكام دول المغرب العربي، وانتهاءًا برؤساء ووزراء خارجية الولايات المتحددة الأمريكية. ويستعرض بصراحة تفاصيل مواجهات عمرو موسى العديد مع ساسة وسياسات إسرائيل، وحقيقة جهوده في مكافحة البرنامج النووي الإسرائيلي ومقاومة " الهرولة العربية" للتطبيع، وبين إسهامه في تطوير وتقوية دور وزارة الخارجية المصرية المرموقة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 1387 صفحة
- [ردمك 13] 9789770934357
- دار الشروق
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب كتابيه
مشاركة من ahmed naiem
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
يوسف على
من أفضل كتب السيرة الذاتية التى قرأتها فبجانب الحديث عن حياتة الشخصية وتدرجة الوظيفي فى السلك الدبلوماسي المصري يوضح السيد عمرو موسى آليات العمل فى وزارة الخارجية المصرية وتطورة على مدى مايقرب من نصف قرن كما يعرف بالكتير من الشخصيات العربية والدولية التى طوا النسيان الكثير منها اضافتا إلى ذكر العديد من أحداث ما وراء الكواليس فى السياسة العربية عموما والمصرية خصوصا بدأ من هزيمة ١٩٦٧ مرورا بمعاهدة السلام ١٩٧٨ وماتلها من مواجهات دبلوماسية عاصفة مع دول المقاطعة العربية ثم مؤتمر مدريد ١٩٩١ وعودة مصر بقوة للساحة الدبلوماسية العربية بعد ذلك كما ذكر العديد من المواجهات مع الساسة الأمريكيين والإسرائيليين خصوصا مايتعلق بالملف النووي والقضية الفلسطينية بشكل عام ولم يغفل أيضا شرح تطور العلاقة مع الرئيس مبارك وذكر بعض المواقف الطريفة معه ومع رؤساء وملوك عرب خلال فترة تولى وزارة الخارجية نهايتا بترك منصب الوزارة وتولى منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية.