اقتباسات من رواية نسيت كلمة السر

«الصداقة هي أصعب ما يمكن شرحه في العالم، ليست شيئا نتعلمه في المدارس، لكن إذا لم تعرف معنى الصداقة فأنت لم تتعلم أي شيء».

‫ كانت هذه مقولة محمد علي كلاي عن الصداقة

كرسي المنصب مهما كان تافها له آفات ثلاثة، غرور الجالس ونفاق المحيطين ومصالح الأقوياء، حتى وإن وصل إليه رجل شريف فسيجد ثعابين المنصب تحيط به، المنافقين سيزينون له أفعاله ويثنون عليها حتى ليظن نفسه نبيا وكل من يعارضه عدوٌّ،

الأصدقاء حياة، بعضهم عطاء بلا مقابل وآخرون أخذ بلا عطاء، ومنهم المرابون الذين يعطونك وينتظرون منك أضعافا مضاعفة،

«لن تدرك قيمة الأيام الجيدة إلا بعد أن تمر بالأيام السيئة» القائل مجهول.

الضمير، ذلك الهامس الذي يأتيك ليوقظك عندما تغيب عنك قباحة ما تفعله تحت تأثير رغباتك الشخصية،

الانشغال بجدول الدوري العام أفضل من الانشغال بالجدول الدوري في الكيمياء.. الأول سينتهي باحتفالية الصعود والهبوط في نهاية الموسم.. أما الثاني فسيؤدي إلى تساؤل مرير عن صناعة القنبلة الذرية.. وهنا مكمن الخطورة!

يكسر الاحتياج حب الوطن ويجعل بيننا وبينه مرارة

الحياة مجموعة من الكنوز الغامضة تأتي للجميع في صناديق مغلقة والفائز من يفتح صندوقه

لماذا لا تشفع البطولات ـ أي بطولات ـ لأصحابها في الحصول على خاتمة تليق بما بذلوه في سنوات العمر؟

الإنسان حيوان مليء بالغرائز والرغبات، حيوان شرس أهوج يتظاهر بالمدنية، تكشفه الحروب ويكشفه الجوع وتكشفه الحاجة وتكشفه المصالح والصراعات

عندما تغيب الطموحات تصبح النهاية مجرد مسألة وقت.

‫ الضمير، ذلك الهامس الذي يأتيك ليوقظك عندما تغيب عنك قباحة ما تفعله تحت تأثير رغباتك الشخصية، قد يأتيك من داخلك كروح تتلبسك للحظات فتقبلها أو تصرفها في عناد، وقد يأتيك من الخارج على هيئة صديق أو موقف يوقظك من سباتك.

لماذا لا يملك الإنسان فرصة لإيقاف الزمن؟ لماذا لا نملك حتى فرصة الاحتفاظ بمشاعرنا في لحظات السعادة العارمة لنسترجعها كما هي، بدلا من استرجاعها مشوبة بنكهة مرارة الحاضر؟

كل أنصاف الفرص يجب أن يصحبها فعل لتعرف ما كان يمكن حدوثه، خُض التجربة كاملة حتى إن كان مصيرها الفشل، فهذا أفضل من أن تلوم نفسك لبقية عمرك أنك لم تفعل.

فقْدُ الأحلام شعور قاس وحياة جافة، تستيقظ لتفكر فيما مضى ولا تجد أمامك غير الفراغ، فراغ شاسع مخيف تشعر بأنه يبتلعك رويدًا.