آليات التعبير في شعر أديب كمال الدين
نبذة عن الكتاب
للشاعر أديب کمال الدين نصيب من اسمه فهو أديب مبدع متألق. يتفرّد بتجربته الشعريّة الثرّة، إذ اعتمد ثنائية الحرف والنقطة في جميع دواوينه، فهما مشروعه الحياتي والشعريّ، ولا شك أنّ وجوده الإبداعي يتوقّف على هذه الثنائية. لم يزل عطاؤه الأدبـي مستمراً ولم يکتمل بعد. ففي کلّ فترة يطلّ علی الساحة الأدبية بمجموعة جديدة؛ ومع أيّ مجموعة من هذا الفيض الإبداعي نجد الشاعر متجدّداً فيها مع المحافظة علی سماته الأسلوبية المرکزية، مبدعاً في اكتشاف وخلق المجازات والتقنيات والصور الجديدة. إنه يتناولُ الكثيرَ من الموضوعات والأغراض الشعريّة بجمالية ورقّة عاليتي التأثير، ومن خلال خيال واسع خصب مبني على اطلاع واسع في الشعر والأدب ونظر ثاقب وبصيرة نافذة، ومن خلال لغة غزيرة القاموس جليلة الاستخدام ثاقبة التعبير جميلة جزلة فخمة الإيقاع رقيقة الإيحاء واللفظ. اتخذ أديب کمال الدين التجربة الحروفيّة هوية فنية وأسلوبية له، على مدى إصداراته الشعريّة التي تبدأ بديوانه تفاصيل (1976) ولتترسخ في إصداراته اللاحقة مثل: "ديوان عربـي" ثم "جيم" و"أخبار المعنى" و"نون" و"حاء" و"النقطة" و"ما قبل الحرف.. ما بعد النقطة"، "شجرة الحروف"، و"أربعون قصيدة عن الحرف"، و"أقول الحرف وأعني أصابعي"، و"مواقف الألف"، و"الحرف والغراب"، و"إشارات الألف"، و"رقصة الحرف الأخيرة". والمتأمّل في عناوين هذه الدواوين يدرك مدی اهتمام وعناية الشاعر بهذا المشروع الحروفيّ الذي اتّخذ من الحرف والنقطة وسيلة للتعبير عن رؤاه وأفکاره.عن الطبعة
- نشر سنة 2015
- 215 صفحة
- [ردمك 13] 9786140231634
- منشورات ضفاف
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
10 مشاركة