عندما أتى بعد ذلك، اسقبلته كأية مراهقة تستقبل حبيبا لها، نـًسّْيـت كل من حولي من زبائن و تفرغت له .. لم آبه لهم، او لما قد يقولونه عني لاني لم اعد ارى غيره، و حين خرج، كدت اتبعه لولا بقية من خجل ..
هسيس اليمام
نبذة عن الرواية
سارت سلمى بخطى ثابته باتجاهه بعد أن دلتها هيفاء عليه.. من بعيد، بدا لها مجرد مراهق، فعجبت لحال صديقتها التي ورطت نفسها بمثل هذه العلاقة!.. ولكنها بدأت تشك بحكمها ذاك كلما ازدادت قربا منه. وحين واجهته بدا له وكأنه قد تجاوز الثلاثين من عمره.. صحيح أنه كان يرتدي كما الشباب جميعا، السروال (الجينـز) و(التي شيرت) المعتادين، ولكن لا يمكن للعين أن تخطئ علامات النضج البارزة على وجهه.. وقفت أمامه من دون أن ينتبه لها لأنه كان ينظر باتجاه آخر..التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2015
- 698 صفحة
- [ردمك 13] 9786140212954
- منشورات ضفاف
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
6 مشاركة