صحائف التكوين
تأليف
محمد بازي
(تأليف)
أخيرا، وبعد تردد طويل قررت أن أجمع داخل مصنف يستفيد منه الأساتذة المتدربون داخل مراكز التكوين، والممارسون لتدريس اللغة العربية جُدُدا وقدامى خلاصات تجربتي في تكوين أساتذة اللغة العربية، حفظا لها من النسيان والضياع، تحركني في هذا مجموعة من الأسئلة موضوعها ما ينبغي أن يكون عليه التعليم في بلادنا العربية عامة في غمرات التحولات المعرفية والفكرية والتقنية العالمية التي نعيشها، وتأثير ذلك على تدريس اللغة العربية، وتكوين مدرسيها. كما قد ينتفع بالكتاب الواقفون على مهنة التكوين تدريسا وتأطيرا. وهو يضم مجموعة كبيرة من التصورات والأفكار محَّصَتْها التجربة، وأنضجها العمل الميداني.