حفل رئاسي - سعد العبيدي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

حفل رئاسي

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

سوف أغلق صندوق الأسرار، لن أفتحه أبداً، هكذا قال لنفسه، بعد تلقيه التحذير الواضح من جاسب، وهو في الطريق الى البيت عائدا من رحلة أبو غريب، السجن المركزي للدولة العراقية. لقد غلقه بالفعل الا في الأحلام، التي تتسرب من خلالها آلام التعذيب، وحشرجة الموتى، وصرخات منتصف الليل، على شكل كوابيس، رافقته منذ اليوم الأول لخروجه، وباقي الزملاء، وكأنه بتكرارها قد فقد مفاتيح التحكم، بذلك الصندوق المقفل فقط في المنام. المنام أصبح مقلقاً، يخافه سبيلاً لخروج كلمة أو عبارة، يفسرها الجلادون افشاءاً للأسرار، وعدم تنفيذ الأوامر الصادرة بتقييد اللسان. أنا أعرف طارق جيداً، هو من أبناء قريتي الجمجمة التي أحبها، عرفته منذ زمن طويل، وعرفت الكثير من أسراره، ولم أعرف ما مر به من تجربة مرعبة أثناء سجنه، أدت به الى هذا الانقلاب على الذات... انقلاب كبير، وهو الانسان المبدئي الذي أعرفه غير ميال الى الانقلاب
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3 1 تقييم
15 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية حفل رئاسي

    1

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    حفلة رئاسي سعد العبيدي

    ـ لا تزال حادثة قاعة الخلد تشدني إليها بأسرارها والأحداث التي ترتبت عليها، ورغم أن بعض الشهود عليها والضحايا لها أدلوا بشهاداتهم عنها لكن لا يزال أكثر الشهود الأحياء صامتين لأسباب لا نعلمها! ومؤلف هذا الكتاب يزعم أنه تحاور مع بعض من نجا منهم من الموت ولم ينجُ من السجن والتعذيب!

    ـ لم أقرأ كل صفحات الكتاب لأنه مصاغ على شكل رواية فنية، وأنا لا يهمني إلا حادثة القاعة والسجن الذي تعرض له من نجا من أحكام الإعدام، وعليه كنت أقرأ فقط كل فقرة وصفحة تناولت هاتين الفكرتين.

    ـ أزعم أن الكاتب أضاف جديداً إلى ملف هذه الحادثة، ولعل أجرأ وأغرب ما سجله هو وقائع الاغتصاب الجنسي الذي تعرض له السجناء! وهو أمر لم يشر له أي واحد من هؤلاء الذين ظهروا في الإعلام المرئي والمكتوب.

    ـ لكن يبقى هذا الكتاب رواية...

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق