حفلة رئاسي سعد العبيدي
ـ لا تزال حادثة قاعة الخلد تشدني إليها بأسرارها والأحداث التي ترتبت عليها، ورغم أن بعض الشهود عليها والضحايا لها أدلوا بشهاداتهم عنها لكن لا يزال أكثر الشهود الأحياء صامتين لأسباب لا نعلمها! ومؤلف هذا الكتاب يزعم أنه تحاور مع بعض من نجا منهم من الموت ولم ينجُ من السجن والتعذيب!
ـ لم أقرأ كل صفحات الكتاب لأنه مصاغ على شكل رواية فنية، وأنا لا يهمني إلا حادثة القاعة والسجن الذي تعرض له من نجا من أحكام الإعدام، وعليه كنت أقرأ فقط كل فقرة وصفحة تناولت هاتين الفكرتين.
ـ أزعم أن الكاتب أضاف جديداً إلى ملف هذه الحادثة، ولعل أجرأ وأغرب ما سجله هو وقائع الاغتصاب الجنسي الذي تعرض له السجناء! وهو أمر لم يشر له أي واحد من هؤلاء الذين ظهروا في الإعلام المرئي والمكتوب.
ـ لكن يبقى هذا الكتاب رواية...