«لا يدري السكير بعار الخمر، ولا يدري تاركها بسلطانها»
الرحال
نبذة عن الرواية
حضرة الضابط.. كيف حالك؟ أود في البداية أن أعتذر عن طريقة إرسالي هذه الرسالة لك. ولكني أرسلتها بالطريقة الوحيدة التي أجيدها. نحن مشتركون في لعبة معًا، لعبة أكثر تعقيدًا مما تبدو. فأنا وأنت وسليم نسعى إلى نفس الهدف، نريد أن نثبت أننا أبرع مما نبدو، أكثر وفاءً لما نتبنى من مبادئ وأعظم أثرًا بين الناس. ولكن كما قالوا سابقًا.. إذا أردت أن تضحك من الأحدب، فيجب أن تسير منتصبًا. نسير في طريق مُقسم إلى ثلاث حارات متوازية.. لا يُمكن أن تتقاطع سُبلنا ولكننا نسير إلى نفس الهدف. إشباع رغبة ما. سليم يريد إشباع رغبة الانتقام، وأنت تريد إشباع رغبة الفخر وتقدير الذات.. أما أنا ففقط أريد إشباع رغبة الشعور بالذكاء والتفوق على الآخرين. الأمر ممتع صدقني، كلما تفوقت عليكما شعرت بتلك.. التي يسمونها النشوة كي لا أطيل عليك. لعبتنا لها قاعدتان. الأولى: كلما حاول أحدكم أن يقاطع طريقي ستكون هناك ضحايا. أما الثانية: طالما أنا بالخارج فأنا الفائزالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 216 صفحة
- [ردمك 13] 9789776541191
- عصير الكتب للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
الزهرة البيضاء
الحبكة رائعة و للرواية معى قصة
فى ٢٠١٧ كنت فى رحلة واشعر بالملل فى الحافلة فاستعرت من صاحبتى رواية قرأتها إلا آخر فصلين، حتى وصلنا لنهاية الطريق، ولم تتح لى فرصة انهائها الا منذ ثلاثة أشهر عندها سألت صديقتى عن عنوان الرواية وبحثت عنها وقرأتها .
كانت الحبكة من الجمال أن ظلت فى ذاكرتى الضعيفة منذ ٢٠١٧ حتى ٢٠٢٣ عندما أنهيتها .
اللغة بسيطة سلسة و الحبكة متصاعدة وتلك ثالث مرة امدحها ولهو لأمر لو تعلمون عظيم 😅 الشخصيات مميزة مختلفة كل له طريقة كلامه بمعنى اننى لا اشعر انه الكاتب من يتكلم
التقييم النهائي ١٠/١٠.