#ريفيو_قصير
اسم العمل: وردة للخونة "مجموعة قصصية "
المؤلف: محمد عبد النبي
صدرت عن: منشورات الربيع
عدد صفحاتها: ٥١ صفحة تقريبا على أبجد، خفيفة لكن محتاجة تركيز شوية في بعض الصور والتراكيب ومسارات الحبكة في قصص معينة.
فكرة القصص: متنوعة في توظيفها وطريقة طرحها، بتميل للفلسفة شوية زي فكرة الفتنة في قصة "مواسم الخيل" والتخييل وتوهم النفس في قصة "إيزيس"، أو الرمزية أحيانًا في قصة "ك.لبة سوداء تعاني الجرب والغرام"، والمباشرة أخيرًا في جزء كبير، زي الثورة من أجل البساطة في قصة "وردة للخونة" أو الصراع في نقل الحكايات المعاشة أو التبسيط والتعقيد عموما في قصة "كالعادة صاحبان وبنت" أو مأساة النفس المعلقة بين الماضي والحاضر في "دماء للحمقى، وكان توظيفها جيد ملائم للقصص وعالمها.
حبكات القصص: منطقية، تقليدية شوية في قصة "الأميرة التي لم تمت" وقصة "رسالة المعذب م.ع"، لكنها اتشكلت بشكل مبهر وجذاب بشكل أكبر في قصص "صور للذكرى " أو "في الستين ربيعًا" أو "كل.بة سوداء تعاني الجرب والغرام"
الشخصيات: مضبوطة بشكل لطيف وده كان واضح في الفرق بين محمود وفؤاد في قصة "كالعادة صاحبان وبنت" الوكيلة اللي بتمثل الماضي وأحلامه الضائعة والفتى الأبكم اللي بيمثل الانطلاق وصراعهم -وإن كان بسيط- في قصة "صور للذكرى"، استغربت بس من شتات حصل في قصة "مواسم الخيل" بين شخصية الأم وشخصية الفتاة اللي بيشوفها في الاسطبل، يمكن لإن الانتقالات كانت سريعة شوية.
اللغة: فصحى، مغلب عليها جمل من اللهجة العامية، طريقة لطيفة أينعم بس زي ماظبطت بالنسبة لي في جمل، وقعت رتم جمل تانية للأسف، لكن مجملا لطيفة
السرد: متنوع على حسب القصة بين الرواة، وقعه سريع من حيث الجمل القصيرة
الحوار: قليل، إن وجد بلهجة عامية لتسيير الحبكة وملائمة واقعها