لكن لماذا ننجب يا صابر. والموت والخوف سيحيق بمنصور أو ليلى. هل سيصمدون يا صابر كما تصمد ببندقيتك. هل سيصمدون كما أصمد أنا خلفك. هل؟ أعرف أننا سنحبهم. لذا فكيف نحبهم ونتركهم يأتون لهذا العالم الذي قلت فيه “هذا العالم قاسي يا مي! لا أحد يحب أحد!” هل سيجدون من يحبهم؟
ذكريات النوم القديم
نبذة عن الرواية
صابر ليس مجنونا. هو أحمق، أبله، لكنه ليس مجنونا. وكل ما سيفعله سيكون شيئا طبيعيا على هذه الأرض المظلمة. أنا أخشى أن يصدق الناس، فيصير مجنونا فعلا. وكما يحكي لي دائما سأتوقف عن أكون جحا، سأحمل الحمار على ظهري وألقيه في البحر، ومحروق البشر! يحكي غاضبا عابسا، كأنه يعارك الناس رأي العين. لكن صابر رجل، يحمل في صدره هم العالم الذي فوق رأسه. منذ أن كان طفلا، كان يعمل ويلعب ويسرق بندقية جدي، وهذا ما غرز رجلك في المستنقع يا أحمق! ويصطاد الكلاب في الخرائب. سألته يوما ما: لماذا كنت تقتلها؟ فقال: هذه أشياء لا يجب أن تعرفها البنات! لكني أتدلل عليه، ضاحكة متباكية، فيذوب وحشي الجميل. الكلاب تغتصب الحيوانات الأخرى! فأضحك!عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 424 صفحة
- [ردمك 13] 9789775221414
- منشورات الربيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفره
18 مشاركة