لماذا يحلم عديدٌ من البشر بالطيران؟
يجيب التحليل النفسي على السؤال بالقول أن الطيران أو تَمني أن يكون الإنسان طائرًا في الحلم فإنه دلالةٌ لأُمنيةٍ أُخرى، إلى الإدراك الذي يصله المرء عبر أكثر من جسرٍ لغوي أو موضوعي
دافنشي: دراسة تحليليّة لذكريات طفل
نبذة عن الكتاب
لقد غيَّر كتاب فرويد عن دافنشي فنَّ كتابة السيرة الذاتية؛ فمنذ ذلك الحين لم تعُدْ السيرة الذاتية لأحدٍ مكتملةً دون أن ننقِّب في منابع طفولته. أوليفر جيمس - عالم النفس البريطاني الشهير ------- حاول فرويد بشجاعةٍ الدخول إلى حقل السيرة الذاتية من وجهة نظر التحليل النفسي، واختار العظيم "دافنشي" ضحيةً له. لا يتحسَّس فرويد الكلمات لكنه ينبش القُوى الدافعة التي يعتقد أنها مسؤولة عن مميزات الشخصية التي لم تُسبَر أغوارها أو تُكتَشف من قِبَلِ كُتَّاب سيرة "ليوناردو". جمعية الطب النفسي الأمريكية ------- عندما يقع بين يديك كتاب ل" سيجموند فرويد" فإنَّك على الأغلب لن تتركه أبدًا وسيحدث في عقلك وروحك الكثير من التغييرات، إذن تخيل أن يكون هذا الكتاب عن الفنان العبقري "ليوناردو دافنشي" !! من جملةٍ بسيطة قالها دافنشي ذات مرة، ينطلق فرويد إلى مداخله فيحلّل نفسيته كطفل، فقد روى دافنشي ذات مرة حلمًا راوده أو حقيقةً ارتسمت في خياله فقال : "كذكرى مبكرة للغاية، حين كنت في مهدي، أتاني نسرٌ.. هبط إلي من السماء، فتح فمي بذيله وضربني عدّة مراتٍ على شفتاي.." من هنا يبدأ سيجموند فرويد بربط التداخلات ما بين طفولة دافنشي ولوحاته وإثبات حالات شذوذه. فإذا كنت تريد معرفة السرّ الذي شكَّل عبقرية الرّسام والمخترع وعلاقة أمه بذلك، وتحليل رمزية لوحاته خاصةً لوحة العذراء والابن والقدّيسة آنّا، فما عليك سوى الإبحار في هذه الدّراسة التي جاءت بشكلٍ مختصر وخفيف لكنّه لا يخلو من الغموض.. "دافنشي وذكريات الطفولة" سيرةٌ ذاتية يكتبها عظيم عن عبقري.. لذلك هي نوعٌ مختلف من كتب السيرة لن يمرَّ عليك مرةً أخرى.عن الطبعة
- نشر سنة 2015
- 166 صفحة
- [ردمك 13] 9789178172573
- منشورات الربيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفره
255 مشاركة