اقتباسات من رواية حلاوة

الأفكار التي تحافظ على عزلتها تحفظ سيادتها، تبقى معتدة بنفسها من دون أي تنازلات، حى عندما يتصارع المرء مع أفكاره الخاصة فإنه يبقى متكاملًا

أفضل شيء في حياة الوحدة هو أنك تتعرف على نفسك بحق. لن تكون في حاجة إلى بذل أي جهد لفهم أي شخص آخر، يركز الإنسان كامل طاقة تفكيره على نفسه

أراد أن يبين أنه حتى هذه الحياة بضيقها وأغلالها، لها جمالها وبريقها النقي اللامع، الذي لا يمكن أنه يدركه الآخرون، تألق مصدره ببساطة البقاء على قيد الحياة

إن جوهر الوجود ليس سوى صراع مستمر مع المجهول

لم تجذبها أو تعجبها الحوارات أبدًا. في الحوارات تقاد الأفكار إلى طرق غير متوقعة من الخداع، تحرف وتلوى كي تسعد أو تغضب

كل شيء يعيد تكرار نفسه، لا يمكن رؤية النهاية لأي شيء. كل ما يمكن رؤيته من حولك هو رسائل التذكير والتكرار والتشابه والإعادة

إنه أمر فظيع»، قال: «ألا يحمل الإنسان اسمه الصحيح، أن يضطر إلى العيش تحت الاسم الخطأ، ألا يكون على طبيعته وأن يضطر إلى أن يكون شخصاً آخر

هكذا هي الذكريات: تبدأ فجأة وتنتهي فجأة، إنها تشبه صياح ديك الخلنج أو إشارة الإرسال في جهاز الراديو، كل الذكريات مبتورة البدايات والنهايات.

الناس الذين استسلموا للوقت ليس لديهم ماضٍ حقيقي، بل هو ضائع ومستهلك ومستنفد. ومن دون ماضٍ فإن الإنسان نفحة من الهواء. الماضي المعاش بوعي وببطء، هو المادة الخام الوحيدة التي يمكن أن يُصنع منها الإنسان الراسخ.

لم يفهم البشر معنى البطء، كانوا يفهمون الأشياء التي تتحرك حسب إيقاعهم فقط.

إن جوهر الوجود ليس سوى صراع مستمر مع المجهول. عليه أن يحمي نفسه باستمرار من القوى المجهولة من كل نوع. في وقوفك في مواجهة المجهول تكتشف معدنك الحقيقي

ليس المهم من كان بل ما كان يمثِّله. هذه الطريقة الوحيدة التي يمكن الكتابة عنه، ليس كفرد بل بما يرمز إليه كشخصية

فالحلوى ترياق ضد مرارة الوجود. أزالت الحاجز الذي يفصل الخوف عن الأمل، وخلقت التوازن. للحقيقة، فإن الظاهرة التي تدعى السعادة هي في الواقع ليست إلا الإحساس بطعم الحلاوة. السعادة والحلوى هما شيء واحد.

المشاعر هي أداة يستخدمها الناس للتحكم بأنفسهم وبالآخرين. الرواية تلامس القلب.