أدرت ظهري للمعركة ولم يعد يهمُّني حتى لو اخترقت جسدي كلُّ رصاصات العالم. ومنذ ذلك اليوم يراودني سؤالان دائماً: ما سرُّ ابتسامتها؟ ومن منا أهدى الآخر الحياة؟
دفتر الحرب
نبذة عن الرواية
هذه المجموعة تقدم مشاهدات من حروب مختلفة كان جيل الكاتب إما شاهداً عليها وضحية لها، أو خاض غمارها. وتمتد من هزيمة حزيران التي تم تجميلها بتسميتها "النكسة"، مروراً بكل الحروب الأخرى التي لم تنتهِ بالحرب الأخيرة الدائرة رحاها الآن. تقدم القصص المطروحة في هذه المجموعة حالات إنسانية مختلفة يمر بها إنسان الحرب، والتي أصبحت سورية أشبه ما تكون بمختبر عملي لها لكثرة ما عانى أهلها من ويلات الحرب، فيها معاناة طفل الحرب الذي اقتلع من بيته وملعب طفولته ليبدأ رحيلاً لن ينتهي أغلب الظن بعودة ما، طفل الحرب الذي ألفها وتعايش معها لاحقاً ليصبح ضحية من نوع آخر؛ حين تتحول الشظايا التي خصصت للقتل إلى ثروة نقدية ابتكرها عقله البريء، ومن ثم يصبح عنصراً في هذه الحرب ليكون في هذه المرة ضحية على شكل مقاتل، فرضت عليه الظروف أن يوضع بين خياري (إما القاتل أو المقتول). لن تكفي قصص العالم كلها للتعبير عن الأهوال والمعاناة التي يعيشها الإنسان في الحروب، وهذه القصص هي نموذج بسيط منها على شكل عينات من مراحل مختلفة، ومع الأسف يبدو أن هذا الدفتر سيبقى مفتوحاً إلى أجل غير مسمى، وستنضم إلى صفحاته قصص أكثر مأساوية، لأن التجربة أثبتت أن المأساة على أرضنا تأخذ أشكالاً متصاعدة وتولد وجعاً يكبر أكثر في كل يوم. ويبدو من خلال المشهد الذي تجري أحداثه أننا سنجرب كل أشكال الوجع.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 63 صفحة
- [ردمك 13] 9789933540210
- دار ممدوح عدوان للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
73 مشاركة
اقتباسات من رواية دفتر الحرب
مشاركة من Bahaa Atwa
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Hend Ahmed
الكتاب: دفتر الحرب
الكاتب: ممدوح حمادة
دار النشر : دار ممدوح عدوان للنشر والتوزيع
عدد الصفحات: ٦٣
التقييم: ٥/٥
مجموعة من القصص في الدفتر الأكثر مأساوية من دفاتر ممدوح حماده لوصف الحرب بكل تفاصيلها و تبعياتها.
غالبا ما تكون عادة الكاتب في عرض قصص أبطاله بسخرية ممنهجة تخفف من وطأة الألم، و لكن هنا في قصص الحروب و التشرد ما كان له إلا أن يخرجها بغصة تزيد من حدة الألم.
أعجبني كيف كان للكاتب نظرة فلسفية في مواقف الناس وأفكارهم تجاه الحرب، فهو لم يجعل الأبطال يبكون ما بين سطور القصة و لكن جعلهم يفكرون.