نصيحة في كتب احلى منو
دفتر القرية - قصص من أم الطنافس
نبذة عن الرواية
كانت القرية، دائماً، رمز البساطة في نظام حياتها وفي التركيبة النفسية للقرويين، الذين نادراً ما يعانون مما يسمى "فوبيا" أو "مانيا"، ويتقبلون كل ما يجري معهم كأمر طبيعي مهما كان قاسياً. كان هذا في تلك الحقب الزمنية التي كان فيها الزرع يطعم من يعمل بالأرض، ويوفر له فائضاً للبيع يؤمِّن له جزءاً مهمَّاً من تكاليف حياته. أمَّا بعد أن أصبحت الزراعة عملاً خاسراً، وفي بعض الأحيان عبئاً ثقيلاً على الفلاح لا يوفر لصاحبه أدنى مقومات الحياة، فقد اختلطت القرية مع المدينة بفعل الهجرة التي تسببت بها مختلف الأزمات، ما ولَّد مفارقات حادة بطلها ذلك الانسان الذي فُرض عليه في المدينة نمط حياة جديد، وفي الوقت نفسه بقيت عاداته وتقاليده وارتباطاته بالقرية متينة، الأمر الذي ولَّد لديه ازدواجية جعلته شخصية ثرية ومتنوعة العناصر. هذا الاحتكاك الذي حصل عبر الهجرات، وكذلك بفعل التطور التكنولوجي الكبير الذي حصل، نقل أيضاً جزءاً من المدينة بعلاقاتها ونمط حياتها إلى القرية، مما شكل صدمة لجزء من القرويين الذين ظل تفكيرهم مبنياً على نمط العلاقات الريفية القديمة. كل ذلك شكَّل، وما زال يشكِّل، مصدراً مهمَّاً للأدب والدراما. في هذا الكتاب عدد من تلك الحكايات التي تجري أحداثها في قرية أم الطنافس، وهو اسم اتخذ ليكون رمزاً للقرية في جميع الأعمال التي تم التطرق خلالها إلى القرية. هذا سيكون دفتر القرية الأول وسيعقبه في المستقبل دفاتر أخرى، لأن حكايات القرية لا تنضب.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 100 صفحة
- [ردمك 13] 9789933540272
- دار ممدوح عدوان للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Hend Ahmed
الكتاب: دفتر القرية ( قصص من أم الطنافس)
الكاتب: ممدوح حمادة (كاتب سوري )
دار النشر: دار ممدوح عدوان للنشر والتوزيع
عدد الصفحات: ١٠٠
التقييم: ٥/٥
في مجموعة من الحكايات الساخرة يرينا ممدوح حمادة أحوال القرية السورية؛ من خلال تصرفات وأفكار أهلها و وارديها.
الحبكات في قصصه رغم قصرها و توقعها في بعض القصص إلا أنها رائعة عميقة الهدف سلسة اللغة.
اعجبتني فكرة الاسم ( دفتر) وكأنه مذكرات جمعت من عقول أهل القرية لتكون مرجعًا لمن يريد أن يرى ويعرف أحوالهم وفي بعض الأحيان يرثى لهم. وقد قام بتأليف مجموعة من الكتب تحمل اسم دفتر أيضا أحرص على قراءتها قريبا.
هناك في نهاية الكتاب معلومات عن الكاتب وعرفت منها أنه كاتب تلفزيوني أيضا كتب أحب المسلسلات إلى قلبي عن الوضع السوري بعد الثورة ( ضبوا الشناتي) والعدد من المسلسلات التي شعرت فعلا بأن أسلوب الكتابة شبيه بها وقد أسعدني ذلك.
-
نامي الشريف ✨
هذه أول قراءة لي لممدوح حمادة، أعجبني سرده الرائع وحبكة القصص الموجودة في هذا الدفتر، وذكرني أسلوبه بالمبدع جداً عزيز نيسين .. كتاب خفيف ولطيف ولا يخلوا من الظرف .