إن كنتِ تظنين أن الأمومة تتعلق بالترنيمات والجوارب والحفاضات فستكون صدمتك عظيمة، عظيمة!
إنكِ على وشك انَ تكتشفي ماذا يتطلب أن تصبحي أماً وكيفَ هو العالم، وكيف يسير وكيف يتغير. | توني موريسون
ليكن الرب في عون الطفلة
نبذة عن الرواية
اقتباسات من رواية ليكن الرب في عون الطفلة
مشاركة من Fatima R. Jebur
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Fatima R. Jebur
عنوان عميق مع محتوى سطحي جداً
عنوان الرواية لا يُمت للأحداث بصلة كبيرة كنت أعتقد في البداية انّ الرواية سوف تتحدث عن قصة حياة "لولا آن" أو برايد وطفولتها البائسة، وكيف كانت حياتها صعبة ومؤلمة بسبب لونها الذي تفردت بهِ وذلك بناءاً على أسم الكتاب.
تتناول الرواية فكرة العنصرية ولكن من دون الغوص في الموضوع، والتحرش بالأطفال
في الواقع كنت متشوقة جداً لقراءة هذا الكتاب ولكن للأسف احسست بأن القصة غير واضحة وانّ هناك الكثير من الحلقات المفقودة، تَركتني موريسون مع فضولي الذي كاد انّ يأكل عقلي
الأسلوب ممل وطريقة سرد الأحداث سريعة جداً
-
Asmaa Essam
للأسف توقعت الكثير من الرواية فخاب ظني
لم أفهم الهدف من الرواية ولم أستثغها مُطلقاً
من المفترض أن القصة تتناول قضية العنصرية التي يتعرض لها السود في أمريكا
ومن المفترض أن البطلة الرئيسية التي تدور حولها القصة هي "برايد" الفتاة السوداء
كل هذا جميل
ولكن فجأة تجد أن القصة تسير في مليون إتجاه آخر
والتركيز ينصب على مليووون فكرة
كمية من الدماء والبيدوفيليا والحوادث الغريبة ... لا أفهم لم كل هذا؟
وكأن الكاتبة حاولت تجميع أكبر عدد ممكن من الجرائم والأحداث المأساوية لصنع قصة جيدة!
أيضاً جميع مرتكبي الفظائع في القصة بيض البشرة وكأن السود منزهين عن أي عيب أو خطأ
وهذا ما نطلق عليه "العنصرية المضادة"
تقريباً جميع الشخصيات مُصابين بعُقد منذ الطفولة
مشاهد إباحية ليس لها أي فائدة للقصة
ترتيب الأحداث مُربك وعشوائي
تناول القصة سطحي مليء بالهراء والسخافة الأمريكية المُعتادة
صفحات وأحداث كثيرة "ملهاش لازمة" ولا تخدم الحبكة في شيء
الترجمة ركيكة جداً
والعنوان في رأيي مُضلل ... وأوحى لي بقصة مختلفة تماماً
فأي "طفلة" نتحدث عنها هنا؟
وأي قضية نناقشها أصلاً؟
أظن أن لو كانت الكاتبة ركزت على فكرة واحدة وشخصية واحدة رئيسية وتناولت القصة بشكل إنساني أكثر، لكانت القصة طُرحت بشكل أفضل من ذلك وكانت أكثر تأثيراً
أيضاً إن كنت تريد أن تقرأ قصة مؤثرة حقاً عوضاً عن هذا الهراء
فاقرأ لـ "توني ماجواير" ... كتابيها الشهيرين
"لا تخبري ماما"
"تركوا بابا يعود"
هذا ما نسميه مأساة حقاً من تجربة للكاتبة حقيقية ومأساوية حد النشيج والنحيب
هذه الطفلة التي يمكننا فعلاً قول
"كان الله في عونها"