اقتباسات من كتاب ريح وأوراق

في المحكمة الليلية

أنقذني الشِعر..

بلا حُزن

بلا بهجة

أسير

نحوَ جهة ما...

لا تجادلني، أيها الصديق

حادِثني

أنصِت إليّ..

أبقَ معي.

لستُ سيئاً ولا طيباً

السوء منفصل عنّى

والخيرُ أيضاً

أنا.. أنا..

لقد بعتُ حديقتي اليوم

‫ أتعرف الأشجار ذلك؟

‫ من شقّ الباب

‫ يتسلّل البرد

‫ والضوء أيضاً

أصدقائي لا يفهمونني

⁠‫ليس من السهل أن تفهم الآخر

أحبّ اللعب

⁠‫لكنني لا أشارك في الألعاب الجماعية

⁠‫أعدّ الألعاب الفردية مُسبّبة للملل

⁠‫أرشدوني رجاء

حينما ضحك،

⁠‫ضحكتُ

⁠‫حين بكى

⁠‫بكيتُ،

⁠‫حين قال شيئاً

⁠‫أنصتُّ إليه

⁠‫حين قلتُ شيئاً

⁠‫غفا

في نهاية المطاف

⁠‫صار الجوار جَدَلاً

⁠‫وأفضى الجَدَل إلى الصمت

⁠‫والصمت إلى مذاق مرّ

لستُ سيئاً ولا طيّباً

⁠‫السوء منفصل عني

⁠‫والخير أيضاً

⁠‫أنا أنا

العلاقات

⁠‫اختيار

⁠‫العزلة

⁠‫مصير

في اليوم الدراسي السابع

⁠‫تذمّر التلميذ الغبي

⁠‫من الدراسة

حينما امتلك السلطة

⁠‫فقد لطفه

أنا بطل رواية..

لا حكاية فيها

ولا بطل..

لديَّ أسباب تكفي لأصبحَ سيئاً

من المؤسِف أن الآخرينَ

لا يستوعبون ذلك..

رأيتُ في الحُلم قافلة من الإبل

تلوذُ بخلوتي.

حَلمتُ

أنَّ الجنادبَ

قد عششت في حُنجرتي!!

مَدَدَتُ قَدَمَيَّ خارجَ البساط..

لم تقع حادثَة تُذكر!

كيفَ لي أن أمدَّ قَدميَّ الطويلتين.. على قدرِ لحافٍ صغير!؟؟