شامندة وأطياف الوردة - عبد الرحمن بسيسو
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

شامندة وأطياف الوردة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

هَلْ لِرَاحَةِ كَفِّي أَنْ تَكُونَ وَاحَةً لِرُوحٍ تَقْطُر بِحِلْمٍ أَخِيرْ، وهَلْ لِي أَنْ أَكُونَ سَفِينَتَكِ إلى مَدَاراتِ النُّجُومْ؟ *** هَلْ لِوَهْمِ تِلْكَ الشَّامةِ أنْ يُدَاعِبَ عُرُوقَ الذَّهبْ وهَلْ لأَصَابعِ البَرْقِ أنْ تُلْهِبَ جُمُودَ الماءْ؟ *** لبَريقِ الصَّوتِ أنْ يَحْمِلَنِي إلى حَدَائِقِ أَفْرودَيتْ، إلى حمَّامِهَا السَّخِيِّ، إلى رغْوِةِ الصَّابُون، إلى رَنِينِ عِطْرٍ مُعَطَّر بِحُنُوٍ حَارقٍ ورَفِيفِ أَهْدَابْ. *** لِمِشْيَةِ البَلْقَاءِ أَنْ تُلْهِبَ رِيقَ اللَّاهثينَ عِنْدَ مَدَاخلِ الأَقْبِيةْ، ولخَطْوِهَا اللاَّهبِ أنْ يُجَاورَ خَطْويَ الرَّاحلَ فِي مَدَارَاتِ الْقِبَابْ تِلْكَ عَلاَمةٌ تَقْتَرِبُ وَتَنْأى، تُوْمِضُ وتَنْطَفِئْ، وَعَلَى حَافَّةِ الْبَهْوِ تَهْوي زَنَاِبقُ النَّارِ شَرَارَاتِ رَحِيْق؛ وَشَذَى الرَّغْبَةِ يَتَضَوَّعُ، مُنْسَكِبَاً، مِثْلَ ريقٍ سَاخِنْ.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3 1 تقييم
12 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب شامندة وأطياف الوردة

    1

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

المؤلف
كل المؤلفون