اقتفاء خطى المادّيّة التاريخيّة - بيري أندرسن, يزن الحاج
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

اقتفاء خطى المادّيّة التاريخيّة

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الكتاب

صدر عن منشورات المتوسط بإيطاليا، كتاب "اقتفاء خطى المادّيّة التاريخيّة" للمؤرّخ والمنظر السياسي "پيري أندرسن"، وترجمة يزن الحاج. ينظر هذا الكتاب في بعض المفارقات في تطور الفكر الماركسي في هذه الفترة. حيث يبدأ بدراسة النمو الاستثنائي والمتنوع للمادية التاريخية في العالم الأنجلو- أمريكي، متشعباً في مجالات متعددة من التاريخ إلى الاقتصاد، ومن السياسة إلى الأدب، ومن علم الاجتماع إلى الفلسفة. ولكن تلك السنوات نفسها شهدت أيضاً انحساراً شديداً للتأثيرات الماركسية في الثقافات اللاتينية – في فرنسا أو إيطاليا- حيث كانت الماركسية قوية وراسخة تقليدياً. وظهر جلياً أن منافساتها النظرية الرئيسة كانت عبارة عن صيغ متعاقبة من البنيوية وما بعد البنيوية. ينتقد الكتاب ويقيّم الأبعاد الحقيقية لهذه المدرسة وتلك - متتبعاً أقصى ما توصلت إليه أعمال ليفي ستروس أو لاكان أو فوكو أو دريدا. أما في ألمانيا فقد كان العمل المتراكم لهابرماس، مع جذوره التي تعود إلى مدرسة فرانكفورت مهيمناً على المشهد النظري إلى حد كبير. ولكن فلسفة هابرماس تكشف أيضاً عن صلات غير متوقعة مع أحدث الاتجاهات الباريسية السائدة، في تركيزها الموحد على التواصل، بينما تختلف عنها في الوقت نفسه في ثبات التزاماتها السياسية. يتابع الكتاب استكشاف الخلفية التاريخية للطبقة الدولية التي تصارع ضدها هذه المصائر المختلفة من الماركسية في الغرب، مع اهتمام خاص بالترابط بين مصير كل من الماوية والشيوعية الأوروبية. إذن، ما هي طبيعة العلاقة بين الماركسية كنظرية والاشتراكية كهدف؟ تستعرض الخلاصة القضايا الأوسع التي تطرح على الحركة العمالية من خلال صعود حركة السلام وحركة تحرر المرأة، وتقترح مجموعة من الأولويات نحو المزيد من تطوير الفكر الماركسي في الثمانينيات. أخيراً جاء الكتاب في 160 صفحة من القطع الوسط. من الكتاب: وإن كان صحيحًا أنّ الاتّجاه المهيمن في الحركات النسائيّة اليوم ينزع إلى إمالة العلاقة إلى طرفٍ واحدٍ بقوّة في اتّجاه ثقافويّ، فإنّ الاتّجاه المضادّ يهيمن حتمًا في الحركة الإيكولوجيّة التي غالبًا ما تكتسب فيها الطبيعة الخارجيّة والداخليّة ثباتًا وهويّةً ميتافيزيقيَّيْن بعيدًا تمامًا من أيّ تصوّر مادّيّ لمدى تنويعاتهما التاريخيّة. ومع ذلك، فإنّ مشكلات تفاعل الجنس البشريّ مع بيئته المحيطة، الغائبة جوهريًا عن الماركسيّة الكلاسيكيّة، لا يمكن تأجيلها اليوم، لكونها شديدة الإلحاح. وإنّ إحدى الفضائل المميَّزة لعُرف مدرسة فرانكفورت هي تنبّهها لهذا الأمر، بصرف النظر عن مستوى التأمّل الفلسفيّ. وفي سجلَّيْن مختلفَيْن، كان كلٌّ من ريمند وليمز ورودولف باهرو قد عالجا هذه القضايا على نحوٍ جوهريّ، وليس من قبيل المصادفة أنّ مسألة المعاني المقبولة أو غير المقبولة للطبيعة لدى البشر، في كلّ حالةٍ من الحالَتَيْن، تتعزّز مباشرةً بفعل مسألة العلاقات المقبولة أو غير المقبولة بين البشر والطبيعة. التاريخ والطبيعة يترافقان مرارًا وتكرارًا في كل نقاشٍ إيكولوجيّ. المؤلف پيري أندرسون: مؤرخ ومُنظر سياسي ماركسي، متخصص في التاريخ الثقافي، ولد في لندن 11/9/1938، ويُدرِّس التاريخ وعلم الإجتماع في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلس. أندرسون عضو في هيئة تحرير مجلة New Left Review. وقد ألّف العديد من الكتب مثل: "الطيف Spectrum"، و"أصول الدولة الاستبدادية Lineages of the Absolutist State"، و "من العصور القديمة إلى عصر الإقطاع Passages from Antiquity to Feudalism "، و"تأملات في الماركسية الغربية Considerations on Western Marxism"، و"مسائل إنكليزيّة" و"أصول ما بعد الحداثة The Origins of Postmodernity "، و"العالم القديم الجديد The New Old World ". *** المترجم يزن الحاج: كاتب ومترجم سوريّ. أصدر مجموعةً قصصيّة، وترجم عددًا من الكتب عن الإنگليزيّة، منها: الفلسفة في الحاضر (آلان باديو وسلاڨوي جيجك، 2013)، الحرية (إيزايا برلين، 2015)، ومحاضرات في تاريخ الفلسفة السياسيّة (جون رولز)، ماركس 2020، بعد الأزمة (رونالدو مُنْك) (منشورات المتوسط 2018).
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
كن اول من يقيم هذا الكتاب
35 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب اقتفاء خطى المادّيّة التاريخيّة