ريشة طائر البجع - إيرينا بابنشيفا, أماني لازار, منصور العمري
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

ريشة طائر البجع

تأليف (تأليف) (ترجمة) (مراجعة)

نبذة عن الرواية

صدر عن منشورات المتوسط – إيطاليا، رواية البلغارية إيرينا بابنشيڤا، إحدى ألمع أسماء الرواية البلغارية الجديدة. ترجمت الرواية عن الإنكليزية أماني لازار وراجعها الترجمة ودققها منصور العمري. الرواية هي قصة حب رومانسية يرويها صوتان مترابطان. أمٌ انتهى زواجها وتسعى لتجاوز الأزمة مستعينة بقدرتها على السخرية وبشجاعتها، وابن في بداية حب أول أحمق ومثالي، ولكن أصيل، وفي قصتيهما وفي أحداث الرواية شهادات حية من بلغاريا المعاصرة، بواقعية سحرية. يقول الناقد ميتكو نوكوف عن الرواية: «تحمل رواية «ريشة البجع» بانوراما عن المجتمع البلغاري المعاصر. تغطي الاحتجاجات السياسية والبيئة، والارتباك في القيم الأخلاقية والفقر، وأيضاً الخير والصداقة. الحياة في الكتاب ملونة وأصيلة وحقيقية، ومليئة بالأصوات، وقبل كل شيء تضج بالحياة. القصة واقعية جداً إلى الحد الذي يشعرك في بعض الأحيان أن كل شيء يحدث أمام عينيك، لتصبح شاهداً عن قرب، وتشعر بنشاط وقرب من الشخصيات. نعم تشعر بالقرب: ربما هذا أفضل تعريف قصير لرواية «ريشة طائر البجع». جاءت الرواية في 216 صفحة من القطع الوسط من الرواية: هناك أمر وحيد نتعلّمه على الأقلّ بمرور السنين. ألا نكون عبيدًا للعواطف. أن نوقف أنفسنا. أن نتمالك أنفسنا. لأن اللوعة سوف تنجم عن سعادتنا الليلة، وستقيم وقتًا أطول. هذا ما أعرفه. هذا، على الأقلّ ما تعلّمتُه.. لهذا السَّبب سأتوقّف عند المدخل، وأعانقك، وألاطف شعرك الناعم والمرفرف، لكنْ؛ فقط لفترة وجيزة جدًا، لأقطع الطريق على أيّ غواية، ثمّ سأحمل الفتى إلى بيتك، وأتمنّى ليلة سعيدة، يا عزيزتي، يا حبّي غير المتحقّق، ليال سعيدة كثيرة وأيام سعيدة كثيرة وحياة سعيدة، لأنك جميلة جدًا، هل تعرفين حقًا كم أنت جميلة!... وسوف أغادر، سوف تبحث عيناي عنك في المستنقع لأسبوع آخر أو اثنين، ثمّ يحلّ الخريف، ثمّ الشتاء، فصول خريف عديدة وشتاءات.. -------------- إيرينا بابنشيڤا: وُلدت في مدينة بورغاس البلغارية. تخرّجت من جامعة “سان كليمنت أورديسكي” بصوفيا، وحصلت على درجة الماجستير في الدراسات السلافية، وتخصّصت في اللغة التشيكية والأدب. أكملت تعليمها في جامعة فريجي في بروكسل ببلجيكا، وحصلت على درجة الماجستير في التكامل الأوروبي والتنمية، وتخصّصت بالسياسة الأوروبية والاندماج الاجتماعي. مؤلّفة كتاب الأطفال التوضيحي «أنا أتلعثم» 2005، ورواية «شبه عاطفي» 2007، وأنابيل 2010، وريشة البجع 2013. حصلت روايتها «شبه عاطفي» على ترشيح الجمهور في مسابقة «ربيع الجنوب» الأدبية الوطنية البلغارية 2008 (يوزنا بروليت). واختيرت رواية أنابيل من بين الترشيحات النهائية في يناير/كانون الثاني في مسابقة الرواية البلغارية المعاصرة لمؤسّسة «إليزابيث كوستوڤا» و«أوبن ليتير بوكس» في جامعة روتشستر.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.3 6 تقييم
54 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية ريشة طائر البجع

    6

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    "الحقيقة الحزينة، يا سيداتي العزيزات، هي أنه بينما تقُمن بجَلْي الأطباق، وتضعن الأطفال في السرير، يمارس أزواجكن العادة السرية في غرفة النوم، ويتخيلون (نساء) شبيهات بي، إلى أن يلتقوا بواحدة منا، ويتوقفون عن الاستمناء." - ريشة طائر البجع للبلغارية إيرينا پاپنشيڤا 🇧🇬

    كدأبي خلال الأعوام الماضية، صرت أتخيّر وأقرأ عملًا أدبيًا كلما زرت دولة جديدة بقلم أحد مبدعيها كي أتعرف على بعض ملامح ثقافتها، وهو ما مثّل تحديًا هنا في بلغاريا لأني لا أعرف شيئًا عن كتّابها. كان الوقت قبل الرحلة ضيقًا ولحسن الحظ، عثرت في أبچد على هذه الترجمة العربية (ترجمة أماني لازار) لرواية حققت نجاحًا هنا حين صدورها.

    تدور أحداث العمل عن تفكك إحدى الأسر حين يقرر الأب الرحيل مع صديقة زوجته المقرّبة، متخلّيًا عن ابنه الصغير ومتسببًا في أزمة نفسية حادة لزوجته. تتداخل أصوات السّرد بما يُفرز رواية "تكعيبية" نراقب من خلالها العلاقات الإنسانية ونشأتها وتطورها وصولًا لانقضاء دورتها، فكأنما نراها من مناظير عدة في ذات اللحظة، بما يؤكد على طبيعتها المعقدة التي تخضع لمعايير يصعب التحكم فيها أو التكهن بمسارها.

    وُفّقت المؤلفة في اختيار الأدوات الأدبية التي تتناسب مع طبيعة الحكاية، فعمدت إلى التكرار والقص الغير خطّي، كما أنها قد لجأت لبعض الحيل التي حاصرت من خلالها شخوصها، إذ أكّدت على صعوبة صياغة كل شخصية لعالمها الخاص في ظل تشابك المسؤوليات والمصائر دون التسبب في الكثير من الأذى لآخرين.

    هل نبقى أسرى لعلاقة تعيسة تسربت من ثغراتها العواطف حفاظًا على وحدة أسرة مفككة أو مظهر اجتماعي بمثابة قناع يحجب الكثير من التعاسة؟ أم أننا مسؤولون عن سعادتنا الشخصية فقط لأن فاقد الشيء لا يعطيه؟ هل تشيخ العلاقات العاطفية وتهرم وتتسمم؟ هل هناك ترياق لمثل تلك المنعطفات الفارقة في حياة أي زوجين؟

    #Camel_bookreviews

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون