جولد الفتي ذو خمسة عشر عاما عبقري شديد الذكاء يعد لدخول الجامعة ويعتقد أساتذته انه معد لجائزة نوبل، يعيش جلود يتيم بعد أن دخلت أمه في مستشفي الأمراض العقلية وابوه اهمله فلا يعتني به إلا من خلال المربية شيتزي واتصال على بالتليفون كل اسبوع، يعوض جولد النقص العائلي بتحلقه بالخيال ،في قصته الخيالية الأولي هناك صديقه العملاق الذي يريد ان يسافر إلى العالم فلا يجد الا عربه كرنفال وصديقة الاخرس الذي يتحدث؟¡¡ وهناك قصة الملاكم ليري ومدربه موندياني وهو يخوض مباريات كأس العالم مع الشرح التفصيلي، لم تقصر شيتزي مربية جولد في مطارحته الخيال فهناك حكاية ويسترن والرياح التي أوقفت الزمن وأوقفت معه الساعه الفضية، وهكذا ندخل في حكاية لأخري وتتداخل القصص ونحلق معها في الخيال وبنهايته لا شيء.
هناك اسلوبين في الحكي اسلوب هانز أندرسون كريستيان واسلوب حكايات ايسوب في الأول تجد الحكايات تلحق بك في الخيال وبنهايته لا شيء والثاني تجد متعة الحكي وبعد الحكي تجد نفسك وقد أمسكت بحكمة و تمتعت بمعني من معاني الحياة، كانت رواية مدينة تحمل الأسلوب الأول خيال في خيال وفي النهاية تجد يديك قبضت على الريح