وأقفرتُ من أيِّ معنىً
كأنَّ سلالةَ هذي الكواكبِ - في جسدي- تنتهي
وجذورَ حقولي هباءْ
وأقفرتُ حتى تيمَّمتُ بالحزنِ
عزَّ الترابُ.. وعزَّ النشيدُ وعزَّ الهواءْ.
أوراق من مفكرة شارع عربي خلال الانتفاضة
نبذة عن الكتاب
شرِبَتْ عتمةَ النّفطِ حبرَ الجرائدِ هذا الفراغَ المُسمَّى بلاداً وهذا الثُّغاءَ المُسمَّى غِناءْ وأنكرتِ الضَّوءَ أنكرتِ الطيرَ والغصنَ أنكرتِ الجرحَ حتى مررتُ به عارياً والمساءُ مساءْ فناديتُ: يا أيها النّائمونَ أما مِنْ جوادٍ هُنا يتقدَّمُ كي يسترَ الآنَ هذي الدِّماءْ؟!التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 1988
- 24 صفحة
- نشر إلكتروني ذاتي - إبراهيم نصرالله
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
33 مشاركة