لكل المقهورين أجنحة: اﻷستاذة تتكلم - رضوى عاشور
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

لكل المقهورين أجنحة: اﻷستاذة تتكلم

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

في هذا الكتاب ما يمكن أن يكون استكمالا لدرجات الضوء القادم من شخصية رضوى عاشور. إنه الضوء المطل من اشتباكها مع النظريات النقدية ومع النقد التطبيقي. والضوء القادم من مساءلتها لتجربتها الروائية وإعادة تعريفها لا لفن الرواية بل للتاريخ أيضاً؛ حتى لا يستسهل أحد بعد اليوم التورط في كليشيه " الرواية التاريخية" بتبسيط لا يليق. والضوء القادم من معارضة شجاعة للأوضاع الضاغطة على الجامعات المصرية وتصديها المبكر لممارسات سياسية وأكاديمية واجتماعية لم تسكت عنها يومًا حتى وهي في العمر الساري بين الطفولة والشباب. والضوء القادم من بوح شخصي عن بواعثها للكتابة وعلاقتها باللغة العربية تراثاً وجمالًا. وضوؤها الذي قاوم التطبيق قبل أن يلتفت الكثيرون لمخاطره المتعددة. بقراءة هذا الكتاب تتضح لكنّ ولكم صورة رضوى عاشور فى أدق تفاصيل نبلها وروعة تنوعها. هذا جمال ضد القبح. وكما قال رفيق عمرها الشاعر مريد البرغوثي: "ابتسامتها رأي، وموضع خطوتها رأي، وعناد قلبها رأي، وعزلتها عن ثقافة السوق رأي. رضوى جمال رأيها ورأيها جمالها".
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.3 27 تقييم
389 مشاركة

اقتباسات من كتاب لكل المقهورين أجنحة: اﻷستاذة تتكلم

لم أكتب كتابا في التاريخ بل رواية ولكنني ككل رجل كاتب أو امرأة كاتبة أطمع أن أتدخَّل في التاريخ أريد للحكاية أن تصبح ذاكرة ووعيًا وحسًّا وانتباهًا وخبرة أريد أن تصبح الطَّنْطورَة على سبيل المثال أليفة كأننا أمضينا طفولتنا على شاطئ بحرها وأكلنا من صبارها ولوزها الأخضر في موسم اللوز والربيع وأريد لصيدا القديمة وبيروت والمخيم التي قد لا يكون معظمكم زارها أن تنتقل إليكم وتصير منكم ببحرها وزواريبها وشمسها وظلها وحكاياتها وكذلك بيروت بحربها وسلامها وبحرها الأليف والدم المسفوك في شوارعها ومخيماتها. هذا ينجزه الخيال الموثق. عبارة غريبة. أقصد الخيال الذي يجمح كما يعن له وإن تجذر دائما في وعي الحقائق والوقائع والتواريخ.

مشاركة من إبراهيم عادل
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب لكل المقهورين أجنحة: اﻷستاذة تتكلم

    28

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    أحبائي

    الزميلة الصديقة الكاتبة الكبيرة الدكتورة رضوى عاشور

    عمل جيد

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    تاللاتنتت

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    عدة مقالات هبطت إلينا من سماء رضوى عاشور حرصت أن ترسلها إلينا من حيث مستقرها الأبدي الذى ترقد فيه بسلام. و لأن البرق له لمعة الذهب و روعته و رهبته فإن المقالات التي أرسلتها إلينا سماء السيدة راء جاءت كالبرق غير مصحوبة بدوي الرعد و هزيمه هذه المرة و لكنها محملة بخيرات السماء و بركاتها.

    نحو أربعون مقالة صنفت في مقدمة و ستة أبواب كان الباب الأول منها في اللغة الأدب و الرواية و النقد و التاريخ و أدب السجون و تعدد الأصوات في السرد و الرواية كما عرضت علينا ارهاصات كتابتها لبعض انتاجها الأدبي.

    قبل أكثر قليلا من عام جاءني المشهد الأول و كما هي العادة جر معه مشاهد و شخصيات راحت تتوالد هي أيضا كالعفاريت. تفاجئني في الأول ثم تصير أليفة فأستغرب لأنها -و لم أكن أعرفها قبل لحظات من دخولها إلى حياتي- تصبح جزءا منها. تتملكني حكايتها و تضنيني و تثير في ما تثير من قلق و فرح و مخاوف حتى عندما أتوقف أخيرا عن الكتابة و أسلم المخطوطة للناشر يستبد بي الخوف. الخوف نفسه الذي شعرت به يوم أرسلت ابني تميم و هو في السادسة من عمره ليعبر الشارع وحده.

    و من مفارقات الكتابة أنها توقفت كثيرا عند نقطة الإثقال على القارئ بإغراقه في الحزن بحكم الواقع الروائي و كيفية الهروب من هذا الفخ الذي ما أسهل هروب القارئ منه بطي السجل للكتب و التوجه إلى شيء أخر.

    هل أحاول التخفيف عن القارئ قليلا؟ أضحكه؟ أسليه؟ و كيف أضحكه و أنا أحكي له حكاية حزينة؟ لن أفتعل الضحك لأن كل مفتعل ممجوج. يأتي بأثر عكسي. ليكن. أترك لأصابعي أن تتحرك على أزرار لوحة التحكم. أترك خبرتي بالبشر أن تخلق تفاصيل حياة لهذه الشخصية أو تلك. نعم. أكتشف و بتلقائية أن الناس تضحك و تأتي أفعال مضحكة و تفرح و تتزوج و تنجب و تغني من قلب قلبها حتى و هي تحت وطأة النكبات. هكذا البشر. و هكذا أيضا قوة الحياة. أسميها بلا حرج مقاومة.

    الباب الثاني كان بعنوان: فلسطين. و فيه توثيق للمذابح في قانا و صبرا و شاتيلا و ملاحظات و شهادات عن التطبيع و تغلغله و مقاومته في النسيج الثقافي العربي.

    أما الباب الثالث فكان عن الجامعة و خصت بالذكر هذا الشيء البائس المسمى بالكتاب الجامعي

    هو كتاب مؤلف خصيصا لاستذكار ما ورد فيه بغرض الامتحان. و من مواصفاته أنه كتاب رث في مظهره. و مخبره في الغالب الأعم لا يختلف عن مظهره. و لا تضمن له رثاثته إلا الحياة لشهور معدودة هي الفصل الدراسي الذي فصل من أجله. و هو لا يصمد للمنافسة في سوق الكتاب المفتوحة. يعرف الجميع. من قام بتأليفه و من ألف من أجلهم أنه كتاب قضاء حاجة. إنه الكتاب الشيء. فهو يشيء المعرفة بتحويلها إلى أداة لخدمة الإجابة في ساعتي الامتحان.

    ثم أفاضت في تفصيل كيفية استقلال الجامعات و جدوى ذلك و هل تستقل الجامعات باستقلال الأوطان أم يجب أن تستقل الأوطان أولا.

    لا وجود لجامعة حرة في ظل نظام مستبد.

    لا استقلال للجامعة في بلد محتل. سواء كان هذا الاحتلال – و هو بالتعريف نهب لموارد البلاد و إعاقة لإمكانياتها و طاقاتها – احتلال من قبل قوى خارجية أو داخلية.

    لا استقلال للجامعة داخل إطار منظومة مختلة و ظالمة و معطلة من العلاقات الاجتماعية.

    لا استقلال للجامعة دون اصلاح ما فيها من ممارسات فاسدة و علاقات بليدة و تشوهات تحجرت لعقود حتى بدت كعناصر طبيعية قائمة في المشهد منذ الأزل و إلى الأبد.

    أما الباب الرابع فكان عن الرفاق أو بعضا منهم. كتبت عنهم و هي بيننا ثم قرأنا ما كتبت و هي بينهم تنعم بصحبتهم بعد ما التأم الشمل و طاب المقام. إدوارد سعيد و لطيفة الزيات و نصر أبو زيد و محمود العالم و عبد العظيم أنيس و فاطمة موسي و غيرهم من أعلام الثقافة في العالم العربي و تختم الفصل بحوار فريد مع ناجي العلي.

    و من أبدع ما قرأت من تلخيص هو تلخيصها لكتاب الاستشراق هنا في بضعة أسطر

    يمكن تلخيص الكتاب و فرضيته الأساسية على النحو التالي:

    ليس الشرق و الغرب في التفسير الأوروبي السائد مجرد موقعين جغرافيين بل هما مفهومان أنشئا إنشاء. كل مفهوم منهما له تاريخ فهو محمل بموروث سابق و دلالات و مفردات و صور تقسم العالم إلى قسمين غير متكافئين غير متعادلين. هما الشرق و الغرب. يتحول الشرق في كتابات الأوروبيين من مكان جغرافي إلى صورة تعكس حاجات صاحبها و مصالحه و موروثه و تنتقل من جيل إلى جيل.

    ثم تختم الكتاب بكلمات قبول الجوائز و مقالات مكتوبة بالإنجليزية لتتم التحفة و تكتمل الهدية و تظل الكلمة مثمرة و ان كان صاحبها في عالم آخر يرسل لنا الابتسامات و نرسل له الدعوات

    عليكم بالتأريخ. هكذا كتب بريخت. كما كتب لوي أراغون في مقدمة عمله الضخم مجنون إلسا: إنه التاريخ. الأمر دائما يتعلق بالتاريخ.

    أنا أسجل التاريخ لا لأسباب أيديولوجية. بل لأنه ليس لدي وسيلة أخرى لتصوير تجربتي و إحيائها بأحداث دالة. و مع ذلك أنا قاصة. و أي روائي في اعتقادي لديه قصة ليرويها. حتى و ان اختار حكايتها في شكل القصة. الكتابة بالنسبة لي كما قلت سابقا هي محاولة استعادة إرادة منفية. أكتب فيصبح لي فضاء يخصني. و أتحول من متلق للفعل إلى فاعل للتاريخ.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون