كان الهوتو، في الإبادة الجماعية البشعة في راوندا منتصف تسعينات القرن العشرين، يسمون التوتسي بـ«الصراصير»! إن عملية تشيء الإنسان أو «حيونته» خطوة أولى لارتكاب أبشع الجرائم في حقه، إلا أنها خطوة ليست كافية،
لماذا الحرب؟ المناظرة بين فرويد وأينشتاين
نبذة عن الكتاب
هذه هي الترجمة العربية الأولى لنص بالغ الأهمية من حيث موضوعه، توقيته، ومؤلفوه. فقد جمعت هذه المناظرة المشهورة والمنشورة تحت عنوان " لماذا الحرب؟"، بين إثنين من أعظم مفكري القرن العشرين، بين ألبرت أنشتاين وسيغموند فرويد. وقد نشرت هذه الرسائل المتبادلة بين الإثنين في العام 1933 من قبل المعهد الدولي للتعاون الفكري. كما كانت هذه المناظرة جزء من سلسلة دولية من الرسائل المفتوحة برعاية المعهد، وتبادل خلالها كبار المفكرين الأفكار حول المسائل الرئيسية الحيوية، وأهمها كان التهديد بالحرب. سيطلع القارئ العربي، ولأول مرة، على وجهات نظر أنشتاين وفرويد في قضايا عديدة مثل الدولة، والسلطة، والطبيعة البشرية، والنوازع العدوانية، والمسؤولية الأخلاقية لقادة الفكر في العالم، وأخيرًا وهو الأهم، الجذور العميقة للحرب.عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 62 صفحة
- [ردمك 13] 978-9921-723-05-2
- منشورات تكوين
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب لماذا الحرب؟ المناظرة بين فرويد وأينشتاين
مشاركة من Hagar Mohammed
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
أحمد فؤاد
هل يرغب الإنسان في السلام بشكل دائم فعلًا؟ سيجموند فرويد يشك في ذلك وابن خلدون من قبله والتاريخ يؤيدهما!
يجنح الإنسان خلال حياته إلى الشر كرغبة دفينة تُحرّكه، إما أن يجاريها فيفسد في الأرض، وإما أن يقاومها فيستحق لذة انتصاره للخير مؤقتاً!
صراع الخير والشر بدأ على الأرض منذ أن خلق الله الإنسان وهو يعلم بأنه سيُفسِد فيها ويُسفك الدماء، لكن حكمة الله أن يخلق كل شيء بقدر. ويُنشئ كل شيء بتوازن لا يفهمه سواه، فهو من يُحرّك الموازين ويضرب الظالمين بالظالمين. لكنه دومًا وأبدًا جعل الخيار في يد الإنسان منذ أن قبل الأخير الأمانة جهلًا بعواقب اختياره.
أهدى الله الإنسان النجدين... الطريقين... طريق الخير والشر، لم يُخلَق على وجه الأرض انسان ليس به جانب من الشر... نفس لوّامه يجاهدها. هكذا خلق الله الثواب والعقاب، وخلق الجنّة والنار.
ولأن هناك نزعة من الشر تسكن في الإنسان، تدفعه هذه الرغبة أحيانا إلى الشعور بالراحة مع التدمير سواء في صورة بسيطة كتحطيم زجاجة لحظة غضب، أو في صورة جسيمة كتدمير مدن كاملة. هذه الرغبة يراها فرويد حاضرة بقوة في الإنسان، لكنها تستتر غالبًا خلف المثاليات المفتعلة، أو حتى خلف الأخلاق الحميدة التي يستخدمها البعض في تحقيق رغبته في تدمير الآخرين أو التنكيل بهم.
السلام حركة سكون - استاتيكية- لازمة من أجل إحداث التوازن مع ديناميكية الحرب والقتال وتأثيراتها، فهناك الكثير من المصائب أو التغييرات العظيمة التي لا يمكن أن تحدث إلا بالحرب. إن الحرب مكتوبة على الإنسان، وصدق الله تعالى عندما قال في كتابه الكريم "كُتب عليكم القتال وهو كره لكم" لأن العدوان غريزة في المخلوقات الحية وعلى رأسها الإنسان، والحرب قد اعتادها البشر منذ فجر الخليقة حتى يومنا هذا. وحسب تقسيم ابن خلدون لأسباب الحروب؛ نجد أنه قسّمها إلى أربعة (الغيرة و المنافسة - العدوان - الغضب لله ودينه - الغضب للمُلك والسعي في تمهيده)، ويرى أن الحرب والسلام هي حلقات متتابعة تدور باستمرار فيعيد التاريخ نفسه.
في كتاب "لماذا الحرب؟" والذي يقدمه الدكتور نادر كاظم؛ والذي ينقل فيه ترجمة لرسائل بين العالِم أينشتاين والعالِم سيجموند فرويد عن آرائهما في الحرب. لا يختلف ثلاثتهم مع ما سبق، بل يقدمون رؤية واضحة كي نفهم أن الحروب لن تتوقف إلى أبد الدهر بشكل نهائي، وأنه يجب التسليم بأنها قانون من قوانين الحياة، كي نستطيع مواجهتها بشكل سليم.
إلا أن هذا ليس معناه الاستسلام للحرب، أو التوقف عن ممارسة حقنا بمحاولة إيقاف الحرب و إحلال السلام، بل على العكس، حيث وجب علينا أن نكون أكثر صمودًا في سعينا في الدفاع عن حق الإنسان في السلام وردع العدوان. أو كما قال فرويد " يجب أن نثور ضد الحرب لأن الجميع له الحق في حياته، ولأن الحرب تضع نهاية لحياة الإنسانيةالمفعم
ة بالأمل، ولأنها تضع الأفراد في أوضاع مهينة، ولأنها ترغمهم ضد إرادتهم على قتل أشخاص آخرين." كتاب( لماذا الحرب؟) كتاب صغير، لكن أثره أكبر بكثير مما توقعته.
أنصح بقراءة الكتب ، ومتحمس لقراءة كتاب" لماذا نكره؟" للدكتور نادر كاظم.
تقييمي للكتاب 4 من 5
أحمد فؤاد
-
سارة
مناظرة مابين العالمين فرويد وانشتاين محاولاً كل منهما الوصول لجواب ما حول الاسباب الكامنة للحروب والعدوانية والكره بين الناس، احدى ما ذكره العالم فرويد عن العدوانية انها احدى سُبل التلاحم الاجتماعي، لذلك حين سقط جدار برلين خرج الكسندر يخاطب الغرب " سنقدم لكم أسوأ خدمة، سنحرمكم العدو! "..
-
Shami Ahmed
رسائل متبادلة بين اثنين من اعظم العقول في التاريخ و خلال توقيت يعج بالحروب و اللايقين . كتاب رائع و مراسلات بالغة الاهمية.