❞ فجأة توقفتِ الطفلة عن البكاء من تلقاء نفسها. ربما بسبب أنها شمَّت رائحةً ما. أو لأن الاثنتين مرتبطتان بطريقة ما، بحبلٍ سِرّي غير مرئيّ. ❝
الكتاب الأبيض > اقتباسات من رواية الكتاب الأبيض
اقتباسات من رواية الكتاب الأبيض
اقتباسات ومقتطفات من رواية الكتاب الأبيض أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
الكتاب الأبيض
اقتباسات
-
مشاركة من ناهد الخلو
-
❞ تحيط الممرضةُ جسمَ الطفلِ بالقِماط محكِمةً إيّاه كي تُلطّفَ صدمةَ الخروجِ المفاجئ للطفل من حدودِ الرحم الضيقةِ إلى عالمٍ رحبٍ لا حدودَ له. ❝
مشاركة من ناهد الخلو -
❞ لا يعبأ الثلجُ بمسألة الزمن. بدا المشهد كتساقط مئة ريشة وريشة ❝
مشاركة من ناهد الخلو -
❞ يمكنني تخيّلَ كلَّ ضربة أزميلٍ ضُرِبَت لرسمِ الرقمِ. ثلاثة، مشدودة الأطراف، يصلُ طولُها إلى ثلاثةِ أشبارٍ. صفرٌ، أصغر حجمًا لكن أٌعِيد حَفرُه مرات عدّة. تجذبُ الخربشةُ الغائرةُ داخلَ واجهةِ البابِ الانتباهَ. وأخيرًا الرقم واحد، خطٌ طويلٌ وعميقٌ، يدلُّ على ❝
مشاركة من ناهد الخلو -
❞ بابها المعدني أبيض، لكن ذلك اللمعان قد اختفى عبر الزمن. عندما رأيت الباب، كان منظرُه مأساويًا، الدهان تقشّرَ في عدة مواضع كاشفًا عن الصدأ تحته. لو كان هذا كل شيء، لتذكّرتُ البابَ على أنه مجرّد بابٍ قديمٍ وقذرٍ. لكن لفت ❝
مشاركة من ناهد الخلو -
هنالك أشياء معيّنة تظل منيعة أمام القدرة المدمِّرة للزمن. وينطبقُ ذلك على المعاناة أيضًا. ليس صحيحًا، أن الزمن والمعاناة يشوِّهان كل شيء. ليس صحيحًا أنهما يهدمان كل شيء.
مشاركة من Jana Ahmed -
كلُ لحظةٍ هي قفزةٌ إلى الأمامِ من فوقِ جرفٍ غير مرئيّ حيث تتجدّدُ حوافُ الزمنِ باستمرارٍ. نرفعُ أقدامَنا من على الأرضِ الصلبةِ للحياةِ التي عشنَاها حتى الآن، ونأخذُ الخطوةَ التالية المحفوفة بالمخاطرِ نحو المجهول، نحو الهواءِ الفارغِ. لا نفعلُ ذلك كي نثبتَ امتلاكَنا لشجاعةٍ من نوعٍ خاصٍّ بل لأنه لا يوجد أمامنا طريقٌ آخرُ.
مشاركة من Hussein Radwan -
لماذا تطفو الذكريات القديمة دائمًا إلى السطح هنا في هذه المدينة الغريبة؟
مشاركة من حسن البارقي -
وهي تنسى باستمرارٍ
أنّ جسدَها (وأجسادَنا جميعًا) بيتٌ من الرمال
تفتّتَ ولا يزالُ
متسرِّبًا من دون توقّف من بين الأصابع.
مشاركة من هبة أحمد توفيق -
كل تلك الساعات التي ضلَّتْ فيها الطريقَ وسقطَتْ في دوّامةِ من التردّد والشك، كم عددها؟
مشاركة من هبة أحمد توفيق -
كلُ لحظةٍ هي قفزةٌ إلى الأمامِ من فوقِ جرفٍ غير مرئيّ حيث تتجدّدُ حوافُ الزمنِ باستمرارٍ. نرفعُ أقدامَنا من على الأرضِ الصلبةِ للحياةِ التي عشنَاها حتى الآن، ونأخذُ الخطوةَ التالية المحفوفة بالمخاطرِ نحو المجهول، نحو الهواءِ الفارغِ. لا نفعلُ ذلك كي نثبتَ امتلاكَنا لشجاعةٍ من نوعٍ خاصٍّ بل لأنه لا يوجد أمامنا طريقٌ آخرُ.
مشاركة من هبة أحمد توفيق -
لقد ضحكت ضحكة بيضاء الآن».
في تلك اللحظة تكون «أنت» شخصًا تمكّن من إجبار نفسه على الضحك بينما يعاني في صمت من صراع داخلي.
مشاركة من Doaa Hussien -
سيكون تعلّمُ حبِّ الحياةِ من جديدٍ عملية طويلةً ومعقدةً. لأن عند نقطة معيّنة حتمًا ستتخلّى عني. عندما أكون في أضعف حالاتي، عندما أكون في أمسِّ الحاجة إلى المساعدة…. ستعطيني ظهركَ ببرود وترحل من دون رجعة.
مشاركة من Rasha Tawfeek -
من حين إلى آخر تجد نفسها تتساءل، لا بدافع الشفقة على النفس بل بسبب فضولٍ محضٍ: لو أمكن جمع كل حبوب الأدوية التي تناوَلَتها طوال حياتها، فكم سيكون مجموعها؟ كم ساعة من الألم قد عاشتها في حياتها؟ كانت
مشاركة من Shaimaa Gohar -
(رغم أنَّ هذه الأبديةَ هي في الحقيقة وهمٌ، يومًا ما ستتلاشى الأرضُ، يومًا ما سيتلاشى كل شيء. يمكنها الشعور بوضوح لا لبسَ فيه أن الحياة في نهاية المطاف لا شيء سوى بضع لحظات قصيرة).
مشاركة من Nujoud almutairi