قسطنطين ابن القائد برانكومير أحببت شخصيتك وتعلقت بها وطوال فترة قرائتى للرواية كنت لا اريد سوء الحفاظ على صورتك فى عينى فأردت أن لا يشوبها أى حدث قادم فى الرواية ، أحسنت الظن فيك وحافظت على صورتك امامى لكن للاسف لم استطع الحفاظ عليها امام جيش والدك الذى صدق ما مكرت به بازيليد زوجة أبيك 🥺
قسطنطين دافع عن وطنه وحافظ على شرف ابيه فكان جزاؤه علا نجم أبيه بعد مماته واتوسم هو بالعار ومات ملعونا من شعبه
الرواية ملحمة عظيمة عربت على يد المنفلوطى بلغة راقية عذبة ممتعة كانت اشبه بالمسرحية تتخيل عند قرائتها شكل الجنود والقادة بملابسهم العسكرية والقلاع والحصون من حولهم بمدافعهم ورماحهم ...
طوال قراءاتى للرواية كنت أرى حالى متفرجة من مقاعد المسرح فى حالة ترقب طوال الوقت لما سيحدث وعند الانتهاء منها تخيلت غلق الستار على مشهد قسطنطين بجوار تمثال أبيه وحزنى على ما آل له وهو صاحب النفس النظيفة الشهمة الطيبة...
اقتباسات من الرواية :
- ولكنك تعلم يا أبت أن التاج الذي يتناوله متناوله من يد عدوه ليس بتاج شريف . قال : ولكنه تاج على كلِ حال! قال : ألا تخاف أن يثقل يومًا على رأسك فيهبط إلى عنقك ويستحيل إلى طوق حديدي ويقضي عليك.
- اصنع ما تشاء أيها الرجل الخائن ، واكتم عملك عن عيون الناس جميعًا ، فإنى ناظر إليك ومسجل عليك هذه الجناية العظمى التي تجنيها على وطنك وقومك.