أنتِ مني > مراجعات رواية أنتِ مني
مراجعات رواية أنتِ مني
ماذا كان رأي القرّاء برواية أنتِ مني؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
أنتِ مني
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
نهى عاصم
أنتِ مني
نور عبد المجيد
حميدة بائعة الدجاج المرأة الجافة التي لا تستطيع التأقلم مع زميلاتها البائعات في السوق، الزوجة الأرملة التيمات عنها زوجها وهي شابة، وكما تقول الكاتبة:
"كادوا يموتون جميعًا معه، رفض أن يذبح دجاجة مريضة فقتله ما يسمونه"أنفلونزا الخنازير"
مات تاركًا إياها مع أمه وابنة "زينب"
الطفلة أو المراهقة التي ترسب ثلاث سنوات كل عام دراسي ..
وعلى الجانب الآخر تطل علينا جودي طالبة الجامعة الأمريكية وأمها ووالدها المنتج والمخرج المشهور، الذي يعشقالذهاب مع زوجته إلى الفيوم ..
يتعرف المخرج الكبير على زينب بالصدفة، وبعدما يقرأ سيناريو الكاتب الشاب ناير يعلم أن زينب هي التيستمثل هذا الفيلم ..
نجد عامر الذي أحب جودي وحينما قرر الزواج منها رفضته، دماء هذه الشابة تغلي غضبًا على الرجل، لا تريد أنتكون مجرد زوجة، تريد ان يكون لها بصمة في الحياة..
يبدأ الجميع في إعداد زينب أو بيبا لتكون ماريا بطلة الفيلم..
في كل بطل من أبطال الرواية شيء ناقص مبتور كما تقول الكاتبة ..
الرواية سلسة اللغة، بسيطة، ذات لغة خاصة بالكاتبة وصور شاعرية بلاغية جميلة إذ تقول مثلًا:
"الهدايا رسائل إن أجدنا كتابتها تبقى رفيق عُمر،
ومصباح عتمة..الهدايا أحيانًا خناجر نتركها لتجهز على من أحببناهم بعد الرحيل".
"الهدايا فن حب وفن إيلام وفن بقاء بعد غياب من أرسلوها أو رحيلهم".
"نحب أبناءنا أكثر من آبائنا وإن كانوا لا يستحقون".
"هناك قلوب أقدارها أن تحيا خلف أبواب موصدة على حب لا يعود وذكرى لا تموت".
ومن أروع الفقرات تلك الفقرة التي عبرت الكاتبة بها عن المهاجر الذي يرفض أن يكون ل ابنًا فيقول عامر لزوجته:
"لا أريد أطفالًا .. لا أريد طفلًا يأتي ليتعذب، إن عاش هنا كان غريبًا وإن عاش هناك كان سجينًا.. لا أريد طفلًايأتي ليموت".
شكرًا للعزيزة نور ..مع تمنياتي بدوام الإبداع 🙏
#نو_ها
السابق | 1 | التالي |