كنت طوال فترة سجني أمرُّ بخيالي، كما تقول فيروز، في شوارع القدس العتيقة، وأدخل إلى المعابد والكنائس وأصلي… كنت أهرب من السجن وأجول في الطرقات، وأزور الأصحاب وأقضي نهاري بالذكريات بين الأهل والأحباء… ثم أرجع إلى نفسي وأدرك أن السجن لا بد ان ينتهي
المطران إيلاريون كبوجي > اقتباسات من كتاب المطران إيلاريون كبوجي
اقتباسات من كتاب المطران إيلاريون كبوجي
اقتباسات ومقتطفات من كتاب المطران إيلاريون كبوجي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
المطران إيلاريون كبوجي
اقتباسات
-
مشاركة من Rudina K Yasinأوافق 2 يوافقون
-
"لقد مضى على خروجي من السجن حتى الآن سنة وبضعة أشهر ولا أزال أشعر أني أعيش خلف قضبان الزنزانة. لا أستطيع أن أزور أيَّ دولة عربية. يرصد الإسرائيليون جميع تحركاتي ويمارسون ضغوطاً مستمرة على الفاتيكان، وهذا ما يزيد الطين بلة
مشاركة من Rudina K Yasinأوافق -
في مستهل العام الجديد، لم أسأله تعالى إطلاق سراحي، رجوته سلامة لبنان، نصرة الحق في فلسطين، السلام للعالم أجمع. السجين يا صاحب الغبطة مرهف الشعور، أكثر حساسية من مقياس الضغط الجوي. كل شارة لها أثرها فيه. هو باستمرار عرضة للتقلبات
مشاركة من Rudina K Yasinأوافق -
❞ القوة تصنع النصر
تسألان إن كنت عشت في داخل سجني لحظات تردد أو ندم؟
التردد أو الندم؟ لا! أما العذاب فنعم. عشت الكثير من العذاب. خبرت أنواعاً شتى من الألم. أنا إنسان طبيعي أفرح وأحزن، وأبكي، وأضحك. أنا لا أحب العذاب بل أحب الحياة بطبعي. أنا لست زرادشت. وفي سجني تعرضت لمواقف كثيرة جرحتني من الداخل وسببت لي آلاماً كبيرة وفي مقدمها لحظات الإهانة والذل والتحقير التي مارسها السجان والمساجين اليهود ضدي في بداية الاعتقال في سجن كفريونا… ❝
مشاركة من Rudina K Yasinأوافق -
❞ "إنك لا تعلم أننا نشبه الصاروخ لأن انطلاقنا الفعلي يبدأ بالعد العكسي، فعندما نبلغ مرحلة
❞ الصفر يكون الانطلاق الحقيقي، وأنا لم أصل بعد إلى مرحلة الصفر. عندما أصل إلى هذه المرحلة تتجدد عزيمتي وأنطلق بقوة أكبر".
مشاركة من Rudina K Yasinأوافق -
يا سيدي يسوع المسيح
❞ لو كنت تنظر إلى هذه المدينة المقدسة (القدس) الآن لرأيت أبناءك يُسجنون وبكيت… لكنّ هذه المدينة سوف تبقى مقدسة إلى الأبد، وستدوس قداستها على حكامها لأن طريقك وأعمالك أقوى من ظلم الحكام إني أقدّس السلام، وأؤمن بالمحبة، وعلى خطاك سوف ❞ أقدس أرضنا، هذه الأرض التي تحب والتي تدعى فلسطين.
يا معلمي ويا سيدي يسوع أنت النور للعالم وهم الظلام… ليلحق العار بأولئك الذين شوهوا القدس
مشاركة من Rudina K Yasinأوافق -
"بعملها وبعمل أبوها!… لم أفعل أيَّ شيء لم يفعله الإسرائيليون أنفسهم من قبل. ما فعلته أنا فعلوه هم أيضاً قبلي. فتحوا مدرسة تعلمت منها. تخطوا جميع القوانين والأعراف الإنسانية والحدود الدولية ليأخذوا ما لا يحق لهم به، ويسلبوا حقوق الآخرين.
مشاركة من Rudina K Yasinأوافق -
وكان ذلك مقصوداً منهم لإذلالي وإهانتي، وكسر عزيمتي. كانوا يريدونني أن أنهار على عتبة التحقيق، وأدلي لهم بأسماء الذين يتعاونون معي في الداخل. وكنت أعلم ذلك، وأعرف تماماً ماذا يريدون… وقررت أن أصمد
مشاركة من Rudina K Yasinأوافق -
التحقيق الوحشي في مدينة الشمس
مع بزوغ فجر الثامن عشر من شهر آب ❞ طرقت مجموعة عسكرية إسرائيلية باب المطرانية في القدس، ودخلوا بوحشية من دون تحية "صباح الخير". ألقوا القبض عليَّ لحظة لمحوني وكبّلوني بلا أسئلة. ثم راحوا يفتشون مقر إقامتي تفتيشاً دقيقاً، وعبثوا بأساس المنزل قطعة قطعة من دون أن يجدوا ❞ شيء يمكن أن يثير اهتمامهم. كنت أعلم أنهم قادمون آجلاً أم عاجلاً، لذلك أتلفت جميع الأوراق والمستندات التي قد تجرّمني، أو تربطني بطريقة أو بأخرى بأحد الإخوة المقاومين. وبعد أن انتهوا من التفتيش اقتادوني مكبّل ❞ بالأصفاد إلى سجن "بيت شيمش"، وهي مدينة توراتية تقع إلى جهة الغرب من القدس وتعني "مدينة الشمس" وأقامت "إسرائيل" على أرضها مستوطنة يهودية عام1950 ❞ ومعروف عن هذا السجن أنه المركز الذي تُجري فيه المخابرات العسكرية تحقيقاتها الوحشية مع المعتقلين الذين تعتبر أنهم يشكّلون خطراً على أمن "إسرائيل". ❝
مشاركة من Rudina K Yasinأوافق -
❞ لم أصل إلى السجن بصورة عفوية بل بفعل إرادة عميقة يعجز العقل عن تفسيرها. وهذا الأمر كنت أعرفه حق معرفة، وأدركه خير إدراك، وأعلم إلى أين سوف أصل؟ وماذا سيحدث؟ لذلك لم أتفاجأ أبداً عندما وقعت في الأسر. كنت ❞ سجني… وكنت أريد أن أجعل من زنزانتي منبراً لقول الحق في وجه الباطل. ❝
مشاركة من Rudina K Yasinأوافق -
❞ إن أمنا الحقيقية ليست أمنا التي ولدتنا، أمنا الحقيقية هي الأرض التي علينا أن نحبها ونتمسك بها، ونستشهد في سبيل الدفاع عنها… القدس عربية وسوف تبقى عربية ولو كانت تحت نير الاحتلال اليهودي… ويجب ألّا نقبل أن تكون القدس غير لقد دنست إسرائيل ❞ المسيحيين والمسلمين، وتجاوزت جميع الأعراف الإنسانية والأخلاقية… إن المسيحيين في البلدان العربية مواطنون يتمتعون بكامل حقوقهم مثل المواطنين المسلمين، بينما المسيحيون في "إسرائيل" مواطنون من الدرجة الثانية والثالثة… الكنائس تُستباح وتتعرض شعائرنا الدينية للسخرية والإهانات… القدس عربية وسوف تبقى عربية. ❝
مشاركة من Rudina K Yasinأوافق -
❞ عندما باتت عملية اجتياز الأسلاك الشائكة صعبةً على الفدائيين، ثم انقطعت العمليات كليّاً، ركّزنا على خلايا الداخل. عقدتُ اجتماعات سرية وقلت للشباب: "لا يجوز أن نستعينَ دائماً بالخارج، ونعتمدَ على فدائي قادم من الأردن ليقوم بعمليات في الأرض المحتلة. ❞ . لا بدّ من وجود مقاومة نابعة من الداخل". وأسست أول خلايا الداخل في مدينة القدس وعقدت الاجتماعات في المطرانية.
مشاركة من Rudina K Yasinأوافق -
لقد انتهك الإسرائيليون جميع الحرمات المقدسة، وكانوا يسخرون بوقاحة من شعائرنا وطقوسنا وعاداتنا. منذ اللحظة الأولى شعرت بكابوس الاحتلال، فقد بلغنا حالة من الإذلال والاضطهاد فاقت الاحتمال
مشاركة من Rudina K Yasinأوافق -
إنه طفلٌ مثل أطفال فلسطين المظلومين الشجعان الطموحين… صلبٌ كالفولاذ ويذوب رقةً ولُطفاً ونضارةً وإحساساً
مشاركة من Rudina K Yasinأوافق -
إن أجمل لحنٍ يُمكن أن أسمعه في حياتي هو صوت أجراس كنائس القدس والآذان من مساجدها… يا له من حرمانٍ أنا مُصابٌ به. أسمع قرع الأجراس والآذان من داخل قلبي وروحي وأُصلي كي أتمكن من الاستماع إليها مُجدداً في القدس. المحررة
مشاركة من Rudina K Yasinأوافق -
في أيار 1965 عُيّن المطران إيلاريون كبوجي أسقفاً لمدينة القدس عن طائفة الروم الملكيين الكاثوليك في ذاك العام تحوّلت القضية الفلسطينية من قضية لاجئين إلى ثورة، وانطلق العمل الفدائي، وبدأت أول عمليات حركة فتح يومها لم يكن لأسقف القدس اي علاقة بالفدائيين
مشاركة من Rudina K Yasinأوافق -
في 6 تشرين الثاني عام 1977 خرج المطران إيلاريون كبوجي من سجن العدو الإسرائيلي الذي دخل إليه فجر 18 آب عام 1974 كان مطران القدس ينفّذ حكماً بالسجن لمدة 12 سنة أمضى منها ثلاث سنوات وثلاثة أشهر وستة عشر يوماً
مشاركة من Rudina K Yasinأوافق
السابق | 1 | التالي |