قاع المدينة > مراجعات رواية قاع المدينة

مراجعات رواية قاع المدينة

ماذا كان رأي القرّاء برواية قاع المدينة؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

قاع المدينة - لينا شنك
تحميل الكتاب

قاع المدينة

تأليف (تأليف) 3.8
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    الخطوة الأولى في حل أي مشكلة هي الإقرار بوجودها أصلا، ثم يتلو ذلك التعريف بها وبيان أثرها. ثم يأتي لاحقا دراسة الجذور وطرق الحل والتي بالغالب اجتهادات تصيب وتخطئ.

    شنت لينا هجمة مزدوجة على مشكلة المناطق المهمشة (أو بالأحرى منظومة المناطق المهمشة وما تتضمنه من فشل في قوانين ومؤسسات مهترئة تزيد الطين بلة أغلب الأحيان) في الأردن في هذا الكتاب، فهي طرحت المشكلة أمام الجميع بحيث يصعب تجاهلها، وفي نفس الوقت أظهرت للجميع وبشكل واضح وصريح لا لبس ولا خلاف فيه أثر هذه المنظومة على ضحاياها رجالا ونساءا وأطفالا، مواطنين ووافدين.

    عتبي الوحيد على الكتاب انه كتاب "صحفي" يسرد القصص وبتفاصيل شاملة، لكنه لا يتضمن أي تحليل أو دراسة لأصل المشكلة، ولو حتى تحليل شخصي للكاتبة. خلال حفل إطلاق الكتاب ذكرت لينا شنك انها فعلت ذلك عمدا، وأنها تريد من القارئ تكوين أفكاره الخاصة. أعتقد ان في ذلك خسارة للقارئ، وجود فصل في الكتاب للمؤلف الذي شاهد وعاين وكلم الناس ودخل بيوتهم سيخدم القضية بطريقة تختلف عن تعليقات القراء الذين قد تكون نظرية بحتة.

    ملاحظة أخيرة، هذا الكتاب خالٍ من الأخطاء المطبعية، باستثناء خطأ واحد في حواشِ الناشر، إنجاز نادر في الكتب العربية.

    Facebook Twitter Link .
    8 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    ست قصص لست شخصيات حقيقية مختلفة اختلاف تناقضات مدينتها، متشابهة كتشابه البؤس الكامن في قلب قصصها. في روايتها لهذه القصص، بقيت لينا مخلصة لرسالتها ومصداقيتها كصحفية مستعيرة سلاسة الأدب لتتقمص شخصياتهم وتروي حكاياتهم بلسان حالهم. يُحسب لها أنها لم تلجأ للمبالغات الفنية والدرامية أو الإغراق في التفاصيل لتشد القارئ أو تستجر عطفه. أولاً لأن القصص لا تحتاج إلى ذلك، وثانياً للحفاظ على خصوصية الشخصيات، وثالثاً لتعرض قصصهم كأنداد وشركاء في المواطنة يطالبون بحقوقهم الطبيعية، وليس كحالات إنسانية تتوسل كرم المحسنين. أعتقد أن الكتاب أوصل الرسالة المطلوبة بأفضل شكل ممكن، ويبقى المهم هو أن يلقى آذاناً صاغية لدى مشرعي القوانين وواضعي السياسات التي أسهمت في وصول حال هؤلاء الأشخاص إلى ما آلت إليه.

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    اشتريت هذا الكتاب لأنني سمعت عنه كثيراً في الأوساط المحلية ، ولأنني متابع لمقالات و"بودكاستات" لينا شنك. كنت أتوقع كتاباً ذو نبرة صحفية، يتسم بالرتابة والجمود التي تحتمها المقالات الصحفية، ولكنني فوجئت بكتاب أدبي ذو سرد قصصي جذاب وسلس. لقد شدني الأسلوب لدرجة أني لم أترك الكتاب حتى أتممت قراءته في جلسة واحدة!

    لقد أبدعت لينا في رسم صورة دقيقة لوضع العائلات في "قاع المدينة"، ليشعر به القارئ ويرتبط معه تلقائياً، فالتفاصيل كلها مألوفة، وكل ما قامت به لينا هو استحضارها وترتيبها في ذهن القارئ ببراعة تامة، ومن ثم إضافة قصص الأهالي لتلك الصورة المحلية، مما زادنا ارتباطاً بها وتفاعلاً معها. لقد قامت بذلك بلغة فصيحة ومحكمة، وفي ذات الوقت سلسة وخالية من أي تكلف.

    تساؤلي الوحيد هو: هل اختيرت هذه القصص الستة عن قصد، لتضرب الكاتبة عصفورين بحجر، فتسلط الضوء على مشاكل رئيسية في مجتمعنا، قد لا تخص جبل الجوفة لوحده (مثل قضايا أبناء الأردنيات والغارمات واللاجئين وغيرها) أم أن ذلك كان مجرد صدفة بحتة؟ شخصياً، أتمنى أن تكون القصص عشوائية تعكس قاع المدينة كما هو، دون فلترة لتحقيق غايات أخرى (بغض النظر عن نبل تلك الغاية)، فلكل مقام مقال. ولكن على أي حال، إن ذلك لا ينتقص من الكتاب شيئاً، فالعمل رائع على جميع الأصعدة. أتطلع شوقاً لصدور كتاب لينا القادم.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    اسم الكتاب:قاع المدينة

    اسم الكاتبة:لينا شنك

    تقييمي: ٥/٣

    عدد الصفحات:١٥٣

    إنها عمان الحبيبة مدينة الملايين وحبيبة الملايين بأحيائها وشوارعها وحاراتها تلك المدينة التي تحتضن كل من بها برغم قساوة العيش في بعض الاحيان وقساوة الظروف التي تفرضها على أبنائها

    تحدث الكاتبة في كتابها قاع المدينة عن ست قصص بست شخصيات حقيقية مختلفة تبدأ من جبل الجوفة ذاك المكان الذي يعتبر انموذجاً لحال الكثيرين من الاردنيين المهمشين والذين لا يسلط الضوء على معاناتهم وحياتهم وظروفهم وانكساراتهم وتفاصيلهم داخل بيوتهم

    فقد تناولت الكاتبة في هذه القصص مواضيع عديدة يعاني منها سكان هذه المناطق نتيجة الجهل والفقر والتهميش العادات والافكار المغلوطة لديهم في عيش حياتهم التي وجدوا انفسهم في وسطها وعليهم التكيف لعيشها حاولت الكاتبة ايصال فكرة ان المجرم لا يولد مجرماً إنما ظروفه وبيئته من تدفعانه الى ان يغدو مجرماً ونتيجة لشرعنة القوانين المفروضة فإنها تجعل منه مجرماً. بالمقابل حاولت إيصال فكرة أن قاع المدينة ليس المنطقة الأسوأ او المكان المظلم لانها اخرجت وانتجت رجالات مميزين نهضوا بهذا البلد.

    في قصصها حاولت تسليط الضوء على مشاكل الفقر والجهل والتهميش وانتشار المخدرات في هذه المجتمعات إضافة إلى قضايا الفساد السياسي والاداري وقضايا تخص المرأة الاردنية المتزوجة من غير الاردني وما تعانيه وابناؤها نتيجة عدم حصولهم على الجنسية الاردنية

    تجربة جميلة رأيتها كمقالات صحفية بسيطة شيقة استطاعت ان توصل للقارئ عمق معاناة الشخصيات وبنفس الوقت اثارة التعاطف معهم ومع ظروفهم والرغبة في المساعدة لتحسين اوضاعهم

    انصح بقراءتها كفاصل خفيف بين قراءات دسمة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1
المؤلف
كل المؤلفون