أمامك عمل طويل، ولا تستطيع تصديق أن بإمكانك الارتفاع لأعلى.
التابع
نبذة عن الرواية
دروس الجدّ حاصرته ما إن فتح عينيه، فجعلت لحياته حدودًا واضحة. وفي اللحظات التي يملأه الشكّ فيها ويغيب عنه اليقين؛ كان يتذكّر بندقية الجدّ المعلّقة في غرفته، فيشعر بالأمان. كان يتشبّث بحياته الوادعة، وهو يتأمل بحسرة زجاج النافذة التي يطلّ منها على العالم، نفسه تشتاق للخروج، إلا أنه يدرك المخاطر التي تنتظر. وحدها هي لم ترضَ بهذا وحاولت سحبه لما وراء العالم المعتاد، لكنّ التمرد ثمنه غالٍ، وهو لم يكن مستعدًا لدفعه.عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 226 صفحة
- [ردمك 13] 9789778240108
- الرواق للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Tarek Ezz Sayed Abdelhamed
#أحمد_عبد_المجيد اثبت لي في ثاني قراءة لأعماله إنه من أفضل المؤلفين اللي قريت ليهم في حياتي!
ولو عايز تتعلم حرفنة أدبية لازم تقرأ اعماله!
إسقاط كامل علي التجربة الإنسانية، متعة القراءة وإعادة القراءة
تعالي أقولك ازاي في مراجعة الرواية الرمزية الأفضل في 2022 #التابع
#كوكب_الكتب 🌍
#العراف 😎
****
-
Mohamed Khaled Sharif
يعود "أحمد عبد المجيد" بثالث عمل روائي له بعنوان "التابع"، بعد "ترنيمة سلام" و"عشق" اللتان تميزتا بالطابع الصوفي والذي خرج منه الكاتب بشكل كبير داخل هذا العمل، ولكن حضوره كان موجوداً.
تبدأ الرواية مع شخصاً لا نعرف اسمه ولا أي شيء عنه.. كُل ما نعرفه عنه هي الشخصيات التي حوله "الجد" و"الجدة" و"شادية" يعيش أربعتهم داخل كوخ لا يُريد "الجد" من هذا الشخص أن يخرج منه أبداً.. لأن الغيلان بالخارج سوف تأكله إذا خرج وذهب إلى الغابة.. ولكن عرفنا السبب الحقيقي وراء ذلك فيما بعد.
ذلك الشخص الذي يلعب مع النملة كطفل صغير نكتشف أن عُمره هو 35 عام!.. وأن "الجد" أخبره أنه نام "30 عام" لذلك لا يعرف شيء عن حياته السابقة.
كان "الجد" يُعطيه كُل يوم درس ويُسجله الشخص في دفتر الوصايا.. ومن ضمن الدروس كانت حكايته عن "المُعتق" الذي كان يُرافقه "الجد" في الماضي وكيف أن "الجد" مُتآثر جداً بـ"المُعتق" وحكمته ووصاياه.
ولكن خطة الجد في إبقاء ذلك الشخص في الكوخ إلى الأبد تُهدد بواسطة "شادية" التي تُعارضه دائماً.. ويحتدم الصراع بينهما عندما سرقت "الدفتر الأسود" من غُرفة الجد.. فيقوم بطردها من الكوخ.. فيخاف عليها الشخص.. فيهرب من الكوخ ليبحث عن شادية.
حتى هذا الجزء الذي ينتهي به القسم الأول من ثلاثة أقسام الرواية تجد أن الرواية ستكون عظيمة جداً.. حتى القسم الثاني التي هبطت فيه وتيرة الأحداث بشدة ..وأصبح كُل ما يحدث فيه أننا نعرف ماضي الجد الملئ بالدماء والقتل.. ونعرف من هو ذلك الشخص.. أنه "المُعتق".. كيف ذلك؟ وكيف أصبح شاباً؟ الإجابة في النهر!
هل من يعيشوا في القُرى هم الصواب؟ أم الذين في أرض الخلاء؟ ومن هم مواليد النور؟ وأسئلة كثيرة جداً ستُحدث فجوات في فهمك لما يُريد الكاتب إيصاله.. ولكن تلك هي ميزة الرواية من وجهة نظري.. أن كُل شخص سيفهمها بطريقته الخاصة.. وسيجتهد حتى يصل إلى ما يُريده الكاتب.
"وأنت جالس في قعر الحُفرة، تتأمل العينين الوديعتين التين تُطلان عليك من أعلى، اكتشفت أن الخوف ليس غولاً مُتوحشاً كالذي رأيته من نافذتك قبل أيام، الخوف لا يعدو كونه عجوزاً مسكيناً كجدك، يصطنع الصخب حوله ليُخفي حقيقته، ليجعلك تنسى إنك صنعته أو صدقته، أو خلقه لك الآخرون"
هذه أبرز رسالة من ضمن الرسائل التي تحتوي عليها هذه الرواية.. واجه خوفك.. ليس كُل ما يُقال عليه مُستحيل هو مُستحيل فعلاً.. لا يعنيك رأي الآخرين في شيء.. لا شيء يستحق أن تخاف منه.. حتى لو حذرك منه الجميع.. حارب وناضل من أجل حريتك.. مثل ما حاربت لتخرج من كوخ الجد إلي الغابة التي وجدت فيها نفسك وعرفت فيها ماهيتك.
ولكن، كُن على علم أن الزمان لا يتغير.. سيظل الناس يُحاربونك ويحاولون التقليل منك.. وإنك حتى لو نجحت ستجد من لا يُصدق نجاحك ويجعله وكأنه لا شيء.
"لن يكون هُناك حلزون، لم تُذكر السُلحفاة، التغيير مُمكن"
هكذا قال "المُعتق" عند رحلة العودة الأولى من أرض الخلاء إلى قريته ليُساعد الناس لتصل إلى أرض الخلاء وقلل منه الناس وكذبوه.
وأيضاً عندما وصل إلى قريته للمرة الثانية أو رُبما للمرة المليون.. كان هُناك العصفور وليس السُلحفاة المائية.. فتوقع أن هُناك تغيير سيحدث.. هو يأمل ذلك حتى لو أمل كاذب.. وصدقه.. ولكن الحقيقة.. أن الناس لا يتغيرون.. مهما تغير الزمان.
فقط من عيوب الرواية، هو بُطئ الأحداث والملل في القسم الثاني.. والنهاية التي كانت تحتاج أن تكون تفاصيلها أكبر من ذلك قليلاً.
في النهاية، يجب القول أن "أحمد عبد المجيد" الكاتب الشاب.. يُرسخ أقدامه بقوة في الأدب.. وأعماله مُحترمة تليق بك كقارئ.
-
شيماء الخطيب
بقالي شهرين بجازف وأختار أي رواية أقرأها من باب إكتشاف قلم جديد يستحق المتابعة
بدأت أقرأ رواية التابع وأنا فكراها أدب رعب؛ وده طبعا من الغلاف بتاعها
لكن الحقيقة إتفاجئت جدًا
الرواية بعيدة جدًا عن أدب الرعب، وحقيقي صعب تصنيفها
هيا مزيج من الفلسفة على جزء خيالي وجزء روحاني وفيها جزء كبير نفسي.. وخروج عن العادة و المألوف، ده غير السرد اللي خطفني الحقيقة.. أقل ما يقال عن سرد الرواية إنه وااااااو
حبيتها جدًا الحقيقة وإندهشت من عظمتها؛ بقالي فترة كبيرة مقرأتش لقلم جديد بالشغف ده..
من بعد رواية معزوفة العطش ملقتش قلم جديد يشدني كده وده في حد ذاته حاجة عظيمة
وإنبسطت أكتر لما عرفت ان الكاتب له أعمال كتير بس انا اللي مكنتش أعرفه..
غالبًا الفترة الجاية هقرأ كل أعماله وأتمنى تكون في عظمة الرواية دي
كنت ناوية أكتب ريفيو طويل بس حسيت إنه لازم أطلع اللي قلبي زي ما هو من غير تكلف..
-
Mahmoud El-sharkawy
الاروع على الاطلاق لكاتبى المصرى المفضل احمد عبد المجيد ... انهيتها فى يوم واحد حتى اخرج من اسر هذا العالم الساحر المبنى بدقه احترافيه لكنها فنيه من الدرجه الاولى لا تخلو من الابداع