ليس للنوم حافّة.
لن
نبذة عن الكتاب
من المقدّمة: «بين القارئ الرجعي والشاعر الرجعيّ حلف مصيريّ. هناك إنسانٌ عربيّ غالب يرفض النهضة والتحرّر النفسيّ والفكريّ وإنسان عربيّ أقليّة يرفض الرجعية والخمول والتعصّب الدينيّ والعنصريّ ويجد نفسه غريبًا مقاتلاً ضحيّة الإرهاب وسيطرة الجهل وغوغائيّة النخبة والرعاع على السواء. وسط نار الرجعيّة المندلعة، الصارخة، الضاربة في البلاد العربيّة والمدارس العربيّة والكتّاب العرب، أمام أمواج السّم التي تغرق كلّ محاولة خروج، وتكسر كلّ محاولة لكسر هذه الأطواق العريقة الجذور، هل يمكن لمحاولة أدبيّة طريّة أن تتنفّس؟ إنّني أجيب: كلا. إنّ أمام هذه المحاولة إمكانين : فإمّا الاختناق وإمّا الجنون. هل يمكن أن نخرج من النثر قصيدة؟ أجل. فالنظم ليس هو الفرق الحقيقيّ بين النثر والشعر.»التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 1994
- 178 صفحة
- [ردمك 13] 9789953111681
- دار الجديد