pp
صفحات من مسيرتي النضالية: مذكرات جورج حبش > مراجعات كتاب صفحات من مسيرتي النضالية: مذكرات جورج حبش
مراجعات كتاب صفحات من مسيرتي النضالية: مذكرات جورج حبش
ماذا كان رأي القرّاء بكتاب صفحات من مسيرتي النضالية: مذكرات جورج حبش؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.
صفحات من مسيرتي النضالية: مذكرات جورج حبش
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
يوسف على
من أهم كتب المذكرات لتاريخ حركات التحرر العربية والقضية الفلسطينية بشكل خاص يستعرض فيه الحكيم مسيرته النضالية بدأ من تكوين حركة القوميين العرب ودورها فى تحرير اليمن الجنوبي وعلاقته المميزه مع الرئيس جمال عبدالناصر إلى تكوين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بعد هزيمة ١٩٦٧ ودورها فى الكفاح الفلسطيني المسلح مروراً باجتياح لبنان ١٩٨٢ والصراع داخل منظمة التحرير الفلسطينية تليها مفاوضات أوسلو نهاية بتقديم الحكيم استقالته من رئاسة الجبهة الشعبية عام ٢٠٠٠. الكتاب يوضح تضحيات أجيال كاملة من الشعب الفلسطيني فى مقاومة الإحتلال وان العداء المستحكم من الغرب متمثلاً فى الكيان الصهيوني لن ينتهي إلى أن يستطيع الشعب الفلسطيني تدارك الأخطاء التاريخية التي وقعت فيها حركات المقاومة على مدار السنوات. لم يوضح الحكيم رأيه على الإطلاق فى مرحلة خطف الطائرات بداية السبعينيات من القرن الماضي التي وضعت الجبهة الشعبية فى دائرة الضوء عالمياً رغم كم الدعاية السلبية التي رافقت تلك المرحلة كما تجنب بشكل كبير الحديث عن الدكتور وديع حداد مهندس تلك المرحلة وهو يجعل العمل مقصرا بعض الشيء أما الفصل الأخير الذي كتبته السيدة الفاضلة هيلدا حبش بخصوص رحلة الحكيم العلاجية فى باريس ١٩٩٢ يثبت بكل وضوح كراهية الغرب للعرب بشكل عام بغض النظر عن الديانة. تحية لروح المناضل الكبير دكتور جورج حبش وكل شهداء فلسطين والأمة العربية من ١٩٣٦ وحتى حرب غزة ٢٠٢٣.
-
أماني هندام
هوا أنا ليه قلبي بيوجعني كل لما أقرأ عن تاريخ النضال الفلسطيني..هوا المطلوب مننا كقراء ايه؟نحس بروحنا تنزف وعيوننا تدمع شويه وبعدين نكمل حياتنا عادي ازاي بعد كل الوجع دا !
أول مرة أسمع عن القيادي جورج حبش وكثير من الشخصيات الوطنية الفلسطينية في الكتاب زي جيفارا غزة وابراهيم أبو دية،وصف الكاتب لنكبة ٤٨ الجثث المترامية في الشوارع وتوق الجميع لنقطة ماء تروي ظمأهم وتخلي الأنظمة العربية عنهم وشعور الفلسطينيين باليأس والقنوط..أسائل نفسي ما فائدة الأدب الذي لا يحرك أوطاناً نحو الخلاص من المحتل والسعي للحرية ؟ما المغزى وراء الكتب وموت الآلاف يتكرر أمام أعيننا كما يعيد التاريخ نفسه الآن في أحداث طوفان غزة ولا نحرك لهذا الكم من الأذى والألم ساكناً !
أشعر بأنفاسي تتلاحق وبروحي تنسحب مني في بطء مميت كلما قرأت فهل يتحتم عليّ إنقاذاً لنفسي من الهلاك أن أتوقف كي لا أندمج أكثر فكيف بمن عايش تلك الأهوال كل يوم،كيف له أن يترجم أحزانه ومشاعره؟أهرب من القراءة،أهرب من احتراقي،لقد أتعبني السعي نحو الحقيقة لكنني لا أستطيع التوقف،تلك القصص البطولية تشعرني بالفخر لانتمائهم إلينا ولو فاضت أرواحهم النقية في سبيل القضية فأتمنى أن يأتي اليوم الذي تقدر فيه الكلمات أن تمنع الظلم وتكبح جماح الحروب التي تندلع بلا خجل أمام اعيننا💔
السابق | 1 | التالي |