أحياناً أقول أن الكتُبَ هي من تَختارُناَ و لسناَ نحن ، هذا ماَ حدث معيِ حينَ تقدمتُ للحصولِ على توقيعٍ للدكتور أحمد خيري العمري ،حيث حملتُ منْ بينِ الكتبِ المعروضةِ لهُ كتابهُ هذا #ليطمئن_عقليِ و كنت صراحةً أجهلُ مماَ يجبُ أن يطمئنَ عقليْ في هذاَ الكتابَ ، لأجدني حقاً بعد إنهاءِهِ قد إطمَُئَنّ عقليِ و قلبيِ و سّدَ العمري بطريقته ِ الثقوب التيِ ربما بدأتْ تنوءُ في جنباتِ مركبِ إيمانيِ و ليسْ الكلُ بمنآى عنها و لو إدعيناَ ذلكَ .
هذا الكتاب غير موجه للمطمئنين المؤمنين و لا للمطمئنين المحلدين ، بل هو ل_:المؤمنون و لكن !!!، للذين لديهم لكن كبيرة تشغلهم ،أسئلة تشوش على إيمانهم و لابد ل_لكن هذه أن تزول ، و ذلك في ظل تنامي مواجهة إلحاد جديد New Atheism خطير لا ينكر وجود الله فقط بل يسعى للهجوم و النقد المستمر للدين خاصة في ظل الظروف التي عاشها العالم من بداية أحداث الحادي عشر من سبتمر وصولا إلى ثورات الربيع العربي.
قسم الكاتب الدكتور #أحمد_خيري_العمري كتابه هذا #ليطمئن_عقلي_الإيمان#من_جديد بمواجهة إلحاد جديد الذي يحوي على أكثر من 600 صفحة ، إلى ستة ملفات :
ملف ما قبل الإلحاد تناول من خلاله كيف يحدث الإلحاد : أنماط تساعد عليه منها المغالطات المنطقية المتفرقة التي تكثر في النقاش بين الطرفين .
يليه ملف وجود الله :العالم موجود لكن هناك مخارج جانبية ، هل يوجد دليل علمي على وجود الله ؟ العالم المُنظَم يدل على ناَظم ، صورة الإله و التصور الذهني للإله عند المؤمنين .
ملف الوجود الإنساني : حيث تطرق إلى نظرية التطور :و هل تؤدي حتماً إلى الإلحاد ؟ ، آدم و نظرية التطور و قصة الخلق ، مشكلة الشر في العالم ، لماذا خلقنا الله ؟ ، أسئلة القدر ، الآخرة .
ملف الأديان :و فيه إدعاء وجود تناقضات بين القرآن و العلم ، أخطاء الإعجاز العلمي ، تاريخ الأديان ، الغرب نجح لأنه ترك الدين ، الحديث صحيح لكن.
ملف العنف في الإسلام :عمليات قتل في عهد رسول الله ، دين يدعو إلى القتل ، داعش و دعوى تمثيل الإسلام .
ملف الحريات : الحرية الشخصية ، العبودية و ملك اليمين في الإسلام ، زواج السيدة عائشة ، ليطمئن قلبي.
ملحق خاص بنظرية التطور و كذا حجج و أسئلة ألقاها ملحدون.
-إختار الدكتور العمري للدخول لموضوع كتابه عن طريق تقديم ملف ما قبل الإلحاد و عن طريق تساؤل عن كيف يحدث الإلحاد؟ متناولاً بذلك أهم الأنماط التي تساعد عليه مثل الإقتصار على العقل التجريبي الحسي و التفكير الحرفي الكونكريتي الجامد و أيضا إتباع نمط الإجتاز في التفكير و إعتماد الكاتالوغ المثالي المثالي و مغالطة النيرفانا و أهم المغالطات المنطقية التي تكثر في النقاش بهذا الموضوع و كان برأيي موفقا إلى أبعد الحدود في الإحاطة و الإلمام بالموضوع.
- يقول الكاتب أولا أن عبء الدليل يقع على من يريد إثبات شيء ثم يتراجع فيقول لا أحيانا يقع على من ينفيه و أن هناك أمور بديهية لا تحتاج إلى دليل لكن إثبات وجود إله هو أمر بديهي لا يحتاج إلى دليل ثم يقول ليس بالضرورة و ليس بالضبط و ينقلنا الي بديهة أخري ان كل شيء له سبب كل شي ء له مُحدث!!! فهل الإله هو نتيجة سبب ؟ فأرى أن خالق هذا العالم غير خاضع للقوانين الفيزيائية و السببية.
- و يضيف العمري أننا بتنا نعتقد أنه يمكن أن نسأل العلم عن كل شيء و نطلب منه ختم الموافقة علي كل ما نؤمن به و لكن ليس له الوصايا على كل ما نعتقد ، لكن الله خارج الطبيعة و خارج المادة التي يدرسها العلم .
- يقول الكاتب أن هناك علماء ملحدون يؤمنون بوجود الله لكن هم رافضون لصورة الإله الشخصي و الذي يظهر كجسم بشري في النصوص التي تعبر عنه خاصة في كتاب العهد القديم التوراة و العهد الجديد الإنجيل فهو لديهم قابل للتجسيم و التجسيد ، لكن العقل البشري يقول الكاتب ، أنه نضج لاحقا على نحو صار يرفض الصورة التي قدمت في تلك النصوص و صار يعتبرها ساذجة.
- ثم عرج الكاتب بإختصار عن الإله لدى العلماء الغربيين على غرار داروين الذي إكتشف عن بداهة و منطق ان اله الكتاب المقدس يستحيل ان يكون خالق الكون بالصورة الحرفية التي يصفها لهم الكتاب المقدس.
آينشتاين و خلال تفكره بالخلق و طبيعة الكون صار مؤمنا خالق لهذا الكون و كان يؤمن باله سبينوزا ، ليخلق لنا أينشتاين اله جديد أخرس إتحد مع الكون و هو موجود في الطبيعة لكن لا يصل بالبشر ؟؟!!!
- يضيف بأن هناك إختلاف للنص القرآني عن بقية الكتب السماوية ، هناك اختلافات جوهرية كثيرة خاصة في مسألة التجسيد و التجسيم ، و ما يمكن أن يأخذ كحجة و أنه يسمع و يبصر مثلا جاء مقرونا بآية جوهرية و يخص بالذكر في الآية الكريمة (ليس كمثله شيء و هو السميع البصير) أي أنه لا يشبه السمع و البصر البشري فغرضه تقريب فكرة القدرة الإلهية و الصفات الإلهية لذهن الإنسان ، و في احيانٍ كثيرة المراد منها المعنى لا التسجيم كإيراد معنى القوة القدرة السيطرة و الجبروت. .....
- قضية الإستواء ، العرش و الكرسي ، هي قضايا كثيرا ما تبرز اذا فكرنا بمفهوم بالتجسيد و حاول الكاتب أن يقرب المعنى لهذا الإستواء و هذا العرش فشبه بالنهاية العرش لغرفة عمليات أو غرفة سيطرة يتخذها الله عز وجل لإدارة شؤون الكون ، ثم قضية إستواء عرشه على الماء
- نظرية التطور هل تؤدي إلى الإلحاد
ملخص النظرية هو أن أصل الكائنات الحية كان من خلية واحدة نسأت قبل أربعة مليارات سنة استمتر هذه الخلية بالانقسام و التكاثر لتتحول الي كائنات أكثر تعقيداً و عبز ما يسمى الانتقاء الطبيعي و هي الكائنات التي تكاثرت أكثر و حصلت على الغذاء و نجت من الإفتراس تطورت أنواع جديدة من الكائنات .
- في فصل : أسئلة القدر المزمنة، سؤال مشوش و منتشر يظهر في الآية الكريمة (اللهُ يهديِ منْ يَشاءُ)
إذا كانت الهداية بيد الله فكيف يحاسب شخص على أنه لم يهتدِ ؟؟
يقول الكاتب أن الآية فهمت مبتورة من سياقها و هناك شرط مسبق و موانع للهداية و هي : الجدية (و الذينَ جَاهدوُا فيناَ لنهدِينهمْ سُبلناَ).
- إدعاء وجود تناقضات بين القرآن و العلم الحديث، لم أفهم على ماذا إستند الكاتب مقدماته في الاستقراء حيث إنطلق من القول :
-العلم الحديث يناقض ما يقوله القرآن من معلومات.
-القرآن يحوي أخطاء علمية.
ثم على إثرها تابع تسلسل؟؟؟
- حادثة إنشقاق القمر ، تعرض الكاتب لقضية انشقاق القمر و الآية التي تقول (اقتربت الساعة و انشق القمر ) ، حيث قال أن هناك من العلماء و المفسرين من يرى ان هذا الفهم ليس لازما ، غير أنني أقابله بحديث أو حادثة شق القمر في عهد رسول الله صلى الله عليه ، حيث قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:
" أخبر -في سورة القمر- باقتراب الساعة وانشقاق القمر، وانشقاق القمر قد عاينوه وشاهدوه وتواترت به الأخبار، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه السورة في المجامع الكبار مثل الجمع والأعياد؛ ليسمع الناس ما فيها من آيات النبوة ودلائلها والاعتبار، وكل الناس يقر ذلك ولا ينكره، فعلم أن انشقاق القمر كان معلوما عند الناس عامة " انتهى.
- الارض المسطحة ، إطلعت على أغلب التفاسير للآية الكريمة { وإلى الأرض كيف سُطحت } فوجدت كل المفسرين يجمعون على الفعل سطحتْ أي بمعنى مدتْ و مهدت للخلق ليسهل الوقوف عليها فلا أحد منهم ذكر و لو تلميحا أنها كروية حتى لا يفهم القارئ أشياء أخرى عن صورة التسطيح الذي في عقله ، فاذكر :
تفسير الجلالين
{ وإلى الأرض كيف سُطحت } أي بسطت، فيستدلون بها على قدرة الله تعالى ووحدانيته، وصدرت بالإبل لأنهم أشد ملابسة لها من غيرها، وقوله: سُطحت ظاهر في الأرض سطح، وعليه علماء الشرع، لا كرة كما قاله أهل الهيئة وإن لم ينقض ركنا من أركان الشرع.
تفسير الطبري
وَقَوْله : { وَإِلَى الْأَرْض كَيْف سُطِحَتْ } يَقُول : وَإِلَى الْأَرْض كَيْف بُسِطَتْ , يُقَال : جَبَل مُسَطَّح : إِذَا كَانَ فِي أَعْلَاهُ اِسْتِوَاء . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 28703 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثَنَا يَزِيد , قَالَ : ثَنَا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة { وَإِلَى الْأَرْض كَيْف سُطِحَتْ } : أَيْ بُسِطَتْ , يَقُول : أَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ هَذَا بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُق مَا أَرَادَ فِي الْجَنَّة . وَقَوْله : { وَإِلَى الْأَرْض كَيْف سُطِحَتْ } يَقُول : وَإِلَى الْأَرْض كَيْف بُسِطَتْ , يُقَال : جَبَل مُسَطَّح : إِذَا كَانَ فِي أَعْلَاهُ اِسْتِوَاء . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 28703 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثَنَا يَزِيد , قَالَ : ثَنَا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة { وَإِلَى الْأَرْض كَيْف سُطِحَتْ } : أَيْ بُسِطَتْ , يَقُول : أَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ هَذَا بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُق مَا أَرَادَ فِي الْجَنَّة . '
- خلق المرأة من ضلع آدم ، أعجبني تفسير الكاتب للحديث النبوي (المرأة خلقت من ضلع أعوج و إنك ان اقمتها كسرتها...) فقال ان الاعوجاج هنا هو هو الطبع و ليس شرطا حرفية المعنى و التجسيد ، مشكلتنا دائما في التجسيد ، هكذا خلقنا الأسف ربما.
- ما هو الهدف من الدين :
لا أدري لما وضع الكاتب في مقدمة الاهداف " السعادة " رغم أنني أرى انه أهمل أهداف أخرى أكثر أهمية منها الإيمان بحد ذاته ثم ألرضا ثم الثواب...
🚩 ملاحظات القارئة :
- في المقدمة صرح العمري عن كيف جاءته فكرة الكتاب أو كيف وصلت الفكرة به أن خرج بهذا الكتاب فعبر تواصله على مواقع التواصل الاجتماعي مع الشباب الحائر آثر الكاتب أن يحول نتائج هذه الحوارات الي برنامج تلقزيوني عرض علي اليوتوب عنوانه آنتي الحاد Anti-Atheism . تابعته علي اليوتوب فوجدت أفكار البرنامج ترجمت أو لنقل وثقت في هذا الكتاب( على فكرة نفس الفكرة كانت مع برنامج لا نأسف على الإزعاج للكاتب نفسه ترجمت إلى كتاب) طبعا مع توسع أكثر في الكتاب من حيث إضافة الإحصائيات و المراجع المهة و خاصة الأبحاث العلمية الجديدة في مجالات الفلك و الفزياء.
- الكم الهائل و الماتع في نفس الوقت للمعلومات ، الأبحاث العلمية الجديدة سواء في ميدان البيولوجيا ، الفلك ، الفيزياء جعلت من الكتاب بحق موسوعة صغيرة ملمة و بشكل كبير لهذا الموضوع الحساس و قربت القارئ من فهم الظاهرة و ما آل إليها .
- أسلوب العمري الذي يميزه ربما من بين الكتاب أنه بالإضافة إلى أنه يخاطب الشباب و أراه بهذا إستقطب إهتمام الشباب و شدهم إليه حتى يسمعوا و يقرؤوا له ،فهو قريب منهم على أرض الواقع أيضا عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث يتخذ الكاتب في كتبه أسلوب المخاطبة المباشرة و يورد في آخر كل فصل أو مناقشة ، يتخذ التعابير التالية : هناك أنت... ماذا تقول أنت... أرجو أن تكون رسالتي وصلتك.
- أظن الكاتب قد بالغ قليلا حين تحدث عن العاطفة (... أرجوك يا دكتور ) في عبارات الإستعطاف هذه عند الملحد العربي أما الغربي لا يستجدي فهو مقتنع و حسب .
- لا أوافق الكاتب في قوله (ما معنى أن تكون الأسئلة سهلة جدا في الامتحان بحيث يحوز الجميع على العلامة الكاملة ) أرى أن الله لم يجعل أسئلته صعبة للبشر و لا يتعمد الصعوبة بل بالعكس يسر الله لعباده لمعرفته و هذا بإرسال الرسل واحدا تلو الآخر.
- لم يقنعني الكاتب في تفسيره لقضية العرش و الإستواء و الكرسي (بعبارة أبسط العرش أقرب الى أن يكون غرفة العمليات أو غرفة السيطرة) كيف يشبه عرش الرحمان بغرفة العمليات أو غرفة السيطرة ، يعني أن الله عز وجل يدخل هذه الغرفة متى شاء و يخرج منها متى شاء و قد يتصورها البعض غرفة تحكم كالتي يضع فيها الإنسان معدات حواسيب كاميرات يسطر به على مبنى يتحكم به!!
و أيضا تشبيه الكرسي بقاعدة بيانات في غرفة التحكم فكيف تكون المعلومات و ما يحدث في السماوات و الأرض بمعزل عن إدراك الله أي أنه يحتاج لدخول هي الغرفة و الوصول لهذه القاعدة قاعدة البيانات حتى يعلم ما يدور من أحداث في السماوات والأرض!! فكيف و هو يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور في جزء من الثانية لدى إنسان واحد فكيف بخلقه جميعا.
و أورد هنا جواب الشيخ إبن باز (السؤال: لأخينا سؤال مختصر واسع فيقول فيه: ما المقصود بعرش الرحمن؟
الجواب: العرش عند أهل العلم في اللغة العربية هو الكرسي، الكرسي العظيم كرسي الملك، والمراد بعرش الرحمن كرسي عظيم هو أعظم المخلوقات، له قوائم، وله حملة من الملائكة يحملونه، والله فوق العرش ، كما قال : الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [طه:5]، وقال سبحانه: إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ [الأعراف:54] فهو كرسي عظيم ومخلوق عظيم لا يعلم مدى عظمه وسعته إلا الذي خلقه .
وهو كالقبة على العالم، وهو سقف العالم كله، وهو سقف الجنة أيضًا، فهو سقف العالم وليس فوقه شيء سوى الله .
هذا هو العرش، الكرسي العظيم الذي تعرفه العرب، كما قال في قصة بلقيس: وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ [النمل:23]، فكراسي الملوك يقال لها: عروش، لكن عرش الله لا يشابهه شيء من عروش المخلوقين، ولكنه في الجملة يعرف من حيث اللغة الكرسي العظيم)
- في قضية حاجة البشر للتجسيم و خاصة تسجيم الأشياء و المفاهيم في شكلهم الإنساني ، أقول الآثار القديمة التي وجدت في مختلف الحضارات القديمة جسدت الإله في شكل جسم حيوان و برأس بشري و أحيانا العكس و أحيانا دلت وجود الحيوانات على رمز القوة و السيطرة مثلا تجسيد الأسد.
- المرأة و الحجاب:
يختزل الكاتب حجاب المرأة المسلمة بكونهِ يمثل أو دورهُ يقتصر على كونهِ "هوية" و يستند على قوله تعالى في الآية الكريمة (يا أيها النبيُ قل لأزواجكَ و بناتكَ و نساءِ المؤمنين يدْنينَ عليهنَ من جلابيبهنَ ذلك أدنىَ أن يعرفنَ فلاَ يؤذين......... َ) و يضيف (أن الحجاب بطاقة تعريفية و لا شيء أكثر وضوحاً من الحجاب سيقول للجميع أن هذه مسلمة ) لا أوافقه تماما في كون الحجاب دوره فقط هوية أو كما قال زي نفرق به بين تلك إمرأة مسلمة و أخرى ملحدة أو كافرة !! برأيي الحجاب فرض على كل مسلمة مثله مثل الصلاة و الصيام و الزكاة و جعله هوية فقط للتمييز أو زي للتفريق قولٌ خاطئ.
- أختم بهذا الاقتباس عن الكاتب أحمد خيري (ثمة فراغ كبير في داخل النفس البشرية لا يمكن لشيء ،أي شيء أن يملأه ، الا الله.. نولد بهذا الفراغ ،هو جزء منا ،تتركب أجزاؤنا بحيث يبقى هذا الفراغ في الوسط منا ، في المركز ... هل هو في الروح ؟في النفس؟في القلب ؟ ربما واحدة من هذه الأسماء ، و ربما في الوسط منها جميعا ، ربما في كلها ، المهم أن ثمة فراغ في داخلنا يبتلعنا ، يأكلنا يدفعنا لكي نملأه....)
- تقييمي للكتاب خمس نجموم بحق أرى الكتاب موسوعة مصغرة في مجال معالجة هذا الموضوع الحساس.