في هذا الكتاب، الذي يستحق أن نتوقف عنده ملياً، يُكتَب التأويل بأحرف كبيرة. هذه الترجمة، في مجالها، تحفة فنية يمكن مقارنتها بالنص الذي تترجمه. ليس من السهل على الإطلاق التحدث عن فولتير بهذه الطريقة، وفهمه، وحتى أكثر من ذلك، شرحه بهذا المستوى من التفاصيل.
مع "آدم بعد عدن" عرفتُ الدنيا تمزقاً وقلقا، وأدركت السؤال الذي لا يُشفق على إنسان ولا يرتاح إلا أن ينفذ بي وبك وبنا.