مسامرات جسر بزبير
نبذة عن الرواية
يستعيد الراوي حياة قرية عراقية، تقع على نهر الفرات، خلال أكثر من نصف قرن. حكاياتها، وأساطيرها، وشخصياتها وبيئتها، ومآسيها. هذه الاستعادة البانورامية جاءت في ذهن الراوي بعد أن تم تهجير القرية كلها إثر الاستيلاء عليها من قبل الوحوش. الوحوش هم المقاتلون الذين تحولوا إلى آلة دمار لتنفيذ أوهام تتكئ على العنف، والتكفير، والتخلف، وتمزيق النسيج الاجتماعي. تدون الرواية مفاصل مهمة مما حدث في العراق بعد الاحتلال الأميركي وزوال النظام السابق. والفوضى التي رافقت تلك التغيرات الزلزالية وقادت إلى دمار المكان القديم، وأغلقت أفق الحياة لمدن بكاملها. إنها حكاية تروى على لسان شخص عاش تلك الأحداث وسقط في سحر الماضي، بعد أن أصبح لاجئاً في وطنه، وشعر أن حياته انتهت بانتهاء روح تلك القرية التي عاش فيها والمدينة الخربة التي انبعثت من السنين كما لو كانت شبحاً قادماً من الصحراء. هي مسامرات يلونها الخيال، والحزن، والموت. تستعيد أيضاً قصص حب ومصائر مرسومة لماض لن يعود، مصائر تلهو في تلك البقعة المضطربة من بلاد الرافدين. جسر بزيبز هو معبر نحيل على نهر الفرات، يربط غرب العراق بالعاصمة بغداد. على ذلك الجسر مرت الحكايات غريبة، جارحة، مثقلة بالجنون، لتمضي نحو مدارها المجهول.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 208 صفحة
- [ردمك 13] 9788899687465
- منشورات المتوسط
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
15 مشاركة