" علاقاته مع الجميع كانت تصنّعات . لم تكن لها أية صلة بالحقيقة . كانت تمثيلا أخرق في مسرحية بائسة . كانت تمثيلا لنص ثقيل , بلا أصداء , يُدار في صمت كثيف و أَسوَد . بل كانت كلاما فارغا في ظلمة خرساء لمسرح فارغ ."
عازف الغيوم
نبذة عن الرواية
"نبيل عازف التشيللو، في بغداد، موسيقي حالم، رومانسي، يؤمن بالموسيقى الكلاسيكية والبورنوغرافي وقدرتهما على تغيير العالم. لكن، في يوم من الأيام، وأثناء عودته إلى منزله، وآلته الموضوعة في صندوق كبير على ظهره، يجد نفسه وجهاً لوجه أمام مجموعة متشددة، فيحطموا له آلته الموسيقية ويقوموا بضربه وإهانته. فيقرر نبيل الهجرة إلى أوربا، والبدء بحياة جديدة مع الموسيقى، والحب. غير أنه هناك، وهو يعيش مع أفكاره الفلسفية ولا سيما عن الهارموني، والمدينة الفاضلة عند الفارابي، والفن العاري، والكلاسيكية في الفن، وقصة حبه مع فاني، الفتاة الجميلة التي يعيش معها علاقة جسدية شفافة، يجد نفسه وجهاً لوجه أمام اليمين المتطرف، المجاميع المتشددة في الغرب، والفاشية الجديدة، وما يقابلها من تشدد إسلامي. رواية ساخرة عن الأفكار، الفن، البورنوغرافيا وتناقضات السياسة والدين والواقع.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 112 صفحة
- [ردمك 13] 9788899687045
- منشورات المتوسط
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
47 مشاركة
اقتباسات من رواية عازف الغيوم
مشاركة من فريد عمار
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
خديجة احمد
رواية سيئة جداً ..
ما سر ذلك الترابط القوي بين الثقافة والعلمانية والإلحاد !
اصبح عصرنا الحالي ان تكون مثقف يعني ان تكفر ، ان تشكك بوجود الخالق والأتعس من هذا ليس الشك فقط وإنما الرفض لوجود الخالق و للدين والتعاليم الاسلامية والاستهزاء بها !
أمقت العقول المتسلحة ب أفكار غربية علمانية لاتمت اي صلة بمجتمعنا وديننا الحكيم وأعرافنا القيمة .