عبرت السيدة الشابّة عن اهتمام حيّ في أمور هامّة حقاً، وإن مفاتنها ازدادت بحسن موسيقى لهجة أهل روما، التي كانت تنطقها بسرعة، ولكنْ؛ بتميّز واضح لمخارج الأصوات، بتلك النبرة النبيلة التي ترتقي بأبناء وبنات الطبقات الوسطى فوق مصافهم الاجتماعي، وتضفي على أبسط
رحلة إيطالية
نبذة عن الرواية
"تعتبر هذه اليوميات واحداً من أعظم النصوص الأوروبية التي وضعت في هذا اللون الممتع من الأدب، بقلم شاعر وكاتب مخضرم عاش في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر ودون فيها تجربته في السفر والمعرفة والمغامرة نحو ما كان يعتبر مستودع الفنون ومجمع الآثار العظيمة لعصر النهضة. دون غوتة يومياته هذه استناداً إلى رحلتين إلى إيطاليا، الأولى قام بها في أيلول/ سبتمبر 1786، واستمرت حتى شباط/فبراير من العام 1787، فقضى خمسة شهور في فيرونا، البندقية، روما. والرحلة الثانية بدأها في حزيران/يونيو من العام 1787 واستمرت حتى نيسان/ابريل من العام 1788، قضاها هذه المرة كلها في روما عازما على التمتع بمعالمها وآثارها ومتاحفها. تنعكس في صفحات هذا الكتاب، ليس فقط صور الآثار والأعمال الأدبية والفنية لعصور متتالية من الإبداعات وكنوز المعرفة، ولكن أيضا ثقافة شاعر عظيم خلدته أوروبا ومعها البشرية جمعاء بوصفه نموذجا لأديب تجاوز بفكره المضيء وروحه الخلاقة حدود بلاده ولغته ليكون أديب الإنسانية. رحلة غوتة إلى إيطاليا كتاب ممتع عندما نفرغ من قراءته نشعر ببهجة المعرفة، وسمو الجمال، وجلال الأفكار العظيمة. وقد حاز النص على «جائزة ابن بطوطة للرحلة المترجمة» تقديراً للقيمة الأدبية للأثر وبراعة الترجمة التي قدمها له مترجمه. جائزة ابن بطوطة"التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 960 صفحة
- [ردمك 13] 9788899687694
- منشورات المتوسط
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
72 مشاركة