رواية أقل ما يقال عنها أنها تجربة فريدة في الكتابة الروائية المغربية. بعيدة عن النمطية الكلاسيكية في ترتيب الأحداث و التعامل مع الشخصيات.
يبدأ الكاتب فيها بوضعك أمام وضعية النهاية، و في خضم بحثك عن فهم مكنونات الرواية، و سفرك جيئة و ذهابا عبر التاريخ، و انغماسك في تفاصيل الشخصيات، تصل إلى نهاية الرواية؛ و هي وضعية البداية التي تنير لك أوليات الأحداث و الشخصيات. فتجد نفسك مجبرا على العودة إلى بداية الرواية لتستدرك ما فاتك من تفاصيل، فتكمل الدورة التي تزيد متعة القراءة لذة تبعث فيك رغبة إعادة قراءتها من جديد.