يستهويها الجوالون على شاكلتها، الناس الرحل بأرواحهم، الذين يبحثون عن أشباه لهم، عن أنصافهم المفتقدة. الذين يتخذون من العراء بيتاً، الذين يتركون للرياح أن تحرف قصصهم، أن تمسح الرمال، أو تضيف، أو تبلع تاريخهم تماماً.
#بطنها_المأوى
بطنها المأوى
نبذة عن الرواية
قصة عامر، التي صارت ترنيمة ردّدتها الأمهات، ومازلن يُرَقّصْن الأطفال على إيقاع نغماتها. عامر الذي لم يمت ولكنه تاه، بين أكثر من بيت وبلد ولغة وامرأة وهو يحاول عبثاً الجمع بينهم في آن واحد. هذه روايةٌ نرى في هامشها أن الأمر لم يكن فيه من متسع للخيار كما يبدو! يتقدم عامر بطلب اللجوء في إحدى الدول المانحة، وأثناء الانتظار الذي طال كثيراً يتعرف على امرأتين في آن واحد. مريم الآتية من «البصرة»، المدينة التي وُلِد فيها عامر، وهي التي استبد بها هاجس الاكتشاف والتمرد ولكن يخيفها مصطلح الاستقرار. الأمر الذي قادها إلى الدخول في مغامرة مع رجال السلطة في بلدها من دون حساب عواقبها. أما المرأة الثانية فهي «تينا»، الأوروبية التي تريد عامر وتخشاه في الوقت نفسه، لعدم ثقتها به كرجل أولاً، وكرجل أجنبي ثانياً، متأثرة بظروف نشأتها وما تعرضت له في حياتها. ستجعلنا دُنى نتآلف مع شخصيات هذه الرواية، لقربها الحياتي منهم في مدينة اتسمت بانفتاح حياتها الاجتماعية في سنوات خلت. لذا نجد في الهامش (هامش الرواية حيث تقسم دُنى الرواية إلى رواية وهامش) إعادة سرد لحياة الشخصيات المهاجرة في المتن (الرواية)، وتتبع لجذور نشأتها الأولى، عبر عودة إلى الماضي وإضاءة بعض جوانب ما مرّ به العراق في فترة الستينات عبورا إلى الفترة ما بعد الانتفاضة 1991، ومنتصف التسعينات حيث سنوات الحصار التي أملت شروط عيش مغايرة تماماً.عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 122 صفحة
- [ردمك 13] 9788899687519
- منشورات المتوسط
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
24 مشاركة