أتَمَنَّى أنْ يَأتِيَ بَعْدِي مَنْ يُنْصِفُنِي.
مَيْ زيادَة
أراني في وطني تلك الغريبةَ الطريدة التي لا وطن لها.
مي زيادة
مي، ليالي إيزيس كوبيا > اقتباسات من رواية مي، ليالي إيزيس كوبيا
اقتباسات من رواية مي، ليالي إيزيس كوبيا
اقتباسات ومقتطفات من رواية مي، ليالي إيزيس كوبيا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
مي، ليالي إيزيس كوبيا
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين
-
الحياة في النهاية ليست ما يظنُّه فينا الآخرون، حتى ولو كانوا صادقين، لكن ما نصنعه بها نحن.
مشاركة من Khaled Zaki -
روز تؤكِّد ميول مي الأنثويَّة الخاصَّة، على الأقلّ في فترة من الفترات، ولا ترى فيها أيّ ضرر.
يقول الشخص الذي رفض ذكر اسمه، ونَشْرَ صورته، إنَّهم عثروا على المخطوطة هناك، وتمَّت حمايتها من حرائق الحرب الأهليَّة اللبنانيَّة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
سمع بهدم أجزاء مهمَّة من بيت الفريكا، الذي اكتراه لها أمين الريحاني، من أجل الإصلاحات والترميمات، تمَّ العثور على المخطوطة، مخبَّأةً بين حائطين، في غطاء من حرير، والكلّ في كيس بلاستيكيّ يُقال إنَّ الممرِّضة سوزان التي أقامت بالبيت بعد سفر مي إلى القاهرة، خبأته.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
التي تتبع Bank Med الذي يملكه آل الحريري، إعلانًا تسويقيًّا، يقول إنَّ شركة سوليدير الدوليَّة ستُدير المشروع تعرف سوليدير كيف تستغلّ المباني التاريخيَّة لتسويق مشروعها، لكنَّها، في الوقت نفسه، لا تريد لأحد أن يتذكَّر أنَّ «قرية بيروت» كانت في الأصل، مصحًا عقليًا يؤوي الآلاف من المرضى.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
للعصفوريَّة تاريخ طويل العصفوريَّة: أكثر من كلمة في ذاكرة اللبنانيين والعرب أيضًا هي أوَّل مصحّ للأمراض العقليَّة في لبنان وباتت، اليوم، شركة سوليدير تُدير العقار الكبير والثمين، بينما تُدير شركات أخرى البيع والاستثمار، لتسويق «قرية بيروت» التي تُشيَّد على أنقاض العصفورية.
فرغت العصفورية من البشر.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
ماذا يعني أن تكون مثقَّفًا في مجتمع يشرب التخلُّف في كلّ ثانية، ويأكل نفسه بلا توقُّف؟
مشاركة من Khaled Zaki -
مولع بالروائح مثل حيوان متوحِّش، يعيش في غاباته الاستوائيَّة، تعوَّدت على قراءة أيّ عطر هارب. بدأت أتفحَّص وُرَيْقات المخطوطة الثلاث، منذ أن سلَّمتها إلينا سيِّدة دير عينطورة. أحاول أن أستنشق، ليس فقط رائحة الورق الأصفر، ولا رائحة السنوات التي مضت،
مشاركة من sara -
كم كان ذلك الزمن بعيدا.
أعود إلى تربتي الأولى التي شكلتني كما يشكل الطين أن أقنع نفسي بأني في بيتنا في الناصرة؛ في الطابق العلوي. حيث أول ما كنت أسمعه في كل صباح هو صوت العصافير, ممزوجا بريح خفيفة تذكرني دوما بأن الرب يسمع كل نداءاتي الخفية التي لا أستطيع إخراجها. أقوم أتدحرج نحو الشرفة. أتنفس طويلا. يأتيني عطر ما, مزيج من بخور الجامع الأبيض والكنائس المواجهة لي, التي أراها من سطح الدار أمد كفي الصغيرتين, أقطف أشعة شمس لذيذة تشبه الحلوى الملونة. أحاول أن أتذوقها بلساني؛ أستنشقها دفعة واحدة كما الطفلة الحالمة لدرجة أن أقول في خلوتي: لا شيء يساوي هذه اللحظة التي تسرقني نحوها مثل أم حنون. ألتصق بهاء لأني بدونها, سأخسر كل شيء بما في ذلك علاقتي بالحياة التي تشد اليوم على خيط رفيع لا أريده أن يتقطع.
مشاركة من mou_mel -
كم كان ذلك الزمن بعيدا.
أعود إلى تربتي الأولى التي شكلتني كما يشكل الطين أن أقنع نفسي بأني في بيتنا في الناصرة؛ في الطابق العلوي. حيث أول ما كنت أسمعه في كل صباح هو صوت العصافير, ممزوجا بريح خفيفة تذكرني دوما بأن الرب يسمع كل نداءاتي الخفية التي لا أستطيع إخراجها. أقوم أتدحرج نحو الشرفة. أتنفس طويلا. يأتيني عطر ما, مزيج من بخور الجامع الأبيض والكنائس المواجهة لي, التي أراها من سطح الدار أمد كفي
الصغيرتين, أقطف أشعة شمس لذيذة تشبه الحلوى الملونة. أحاول أن أتذوقها بلساني؛ أستنشقها دفعة واحدة كما الطفلة الحالمة لدرجة أن أقول في خلوتي: لا شيء يساوي هذه اللحظة التي تسرقني نحوها مثل أم حنون. ألتصق بهاء لأني بدونها, سأخسر كل شيء بما في ذلك علاقتي بالحياة التي تشد اليوم على خيط رفيع لا أريده أن يتقطع.
مشاركة من mou_mel
السابق | 1 | التالي |