اقتباسات من رواية عدوّي اللدود

"ثمة جرف شديد الانحدار في حياة المرء دومًا،فإما أن يبحر منه أو بحطم نفسه فيه "

يسهل تلقين معتقد لطفل عادي لديه عائلة عادية وسقف يظله، لكن لابد للمرء الذي لا يملك سوى مقاعد المتنزه ملجأ إن اصابته محنة ان يتعلم مبدا اكثر مقاومة

أحببت فيما مضى الإثارة الناجمة عن مراقبة البراكين، إلا أن السهل المنبسط بات هو المنظر الطبيعي المفضل لديَ الآن، أشعر بالتواؤم والراحة حيث أنا. حيث غرفة مكتبي، وخزانتي، وأدراجي المنظمة على النحو الملائم لي، وأخشى من التفكير في التغيرات التي

أكدت لطاقم العمل أكثر من مرة أن المنحة تضاعفت للملجأ، وذلك بفضل رئيس مجلس الأوصياء، وأن لدينا مبالغ طائلة تؤهلنا إلى اعتبار المثلجات من الضروريات، لكنهم ببساطة لا يمكنهم التغلب على الشعور بأن الإنفاق على هؤلاء الأطفال تبذيرًا آثمًا.

أرى الزواج كما ينبغي للرجل أن يراه ، مؤسسة جيدة معقولة يومية، غير أنه قيد كبير لحرية المرء.اذ تفقد الحياة بشكل ما،روح المغامرة بعد أن تتزوجي إلى الأبد، فلا يبقى هناك احتمالات رومانسية بانتظار ان تفاجئك في كل ناصية

أشعر أن رؤيتك ستكون مبهجة و أنا أشعر بالكآبة كثيراً في الآونة الآخيرة .تعرف يا عزيزي أنني أحبك حين تكون أمام ناظري أكثر بكثير مما أحبك و أنا أفكر بك علر البعد.

أعتقد أن لك تأثيراً مخدرات .أحياناً و بعد غيابك بوقت طويل تبدأ رقيتك بالذبول قليلاً، و لكن ما إن أراك حتى يعود كل شيء.لقد كنت بعيد لوقت طويل جدا، فتعال أرجوك و اسحرني ثانية

من البغيض أن يكون ثمة ظلال تدوم في فكرك ولا تخرج أبداً إلى العيان

يبدو أن قسماً من حياتي قد خلفته ورائي و المستقبل المجهول يدنوا كثيراً

غير أنني سأترك نبأً لذيذاً حتى النهاية، فاحبني أنفاسك

أنا بحاجة لتجديد أفكاري و لشيء من الهواء العابق برائحة الصنوبر

يا إلهي هل عرفت يوما تخبّطاً كالذي نمر به

لا بد أنك بت تعرفني جيداً الان بما يكفي لتدرك أنني لا أعني الأمور الحمقاء التي أقولها، فليس لساني أدنى صلة بعقلي ، بل يمضي وحده من تلقاء نفسه.

ستكون رؤياك شفاءاً للعين المتقرحة

الحب الفردي و الرعاية يفعلان الأعاجيب

اطعني المقرور ، و جوّعي المغول، و لا تصدقي طبيباً

ليس الوقت الا النهر الذي امضي اليه الصيد السمك فيه

لا يمكن لسيدة أن تصفع رجلا محترما تحت اي استفزاز

إن مجرد التفكير بأنك لست في مكانك لبقية حياتك ، يمنحك شعوراً مضطرباً للغاية ، و لهذا لا تنجح الزيجات المؤقتة أبداً.لا بد أن تشعري أنك منغمسة بالأمر دائماً و أبداً بغية أن تحاولي أن تركزي تفكيرك فعالً على انجاحه

سأتخلى عن طريقتي بدعوتك عدواً ، حالما تتخلى عن طريقتك السخيفة في الغضب و الإساءة و الإهانة كلما مضت امور صغيرة على غير ما يرام

ماذا عن روح المبادرة و المسوؤلية و الفضول و الابتكار و الكفاح ، أوه يا إلهي!

أتمنى لو كان لدى الطبيب مثل لنحقق به كل هذه الخصال الطيبة في الدورة الدموية لليتيم