رجل القش - يوسف صامت بوحايك, وليد الجعل, محمد غانم, ساجد العبدلي, هشام زكي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

رجل القش

تأليف (تأليف) (تحقيق) (تحقيق) (إشراف) (مراجعة)

نبذة عن الكتاب

حاولتُ أن أجعل هذا الكتاب مرجعًا بسيطًا لكلّ شخص يهتمّ بما يكفي لكي يفكّر، ولكلّ تلميذ أصرّ على أن يبقى تلميذًا مخلصًا للحقيقة، أجمع فيه ما تيسّر جمعه -بما يكفي الحاجة ويخدم الضرورة- من مغالطات منطقية وانحيازات إدراكية، تكشف لنا أساليب الخداع المستعملة في عمليّة الاستدلال، ومواطن الخلل المرافقة لها في عملية التفكير، عملًا بقول آرثر شوبنهاور: "كم سيكون رائعًا لو أمكننا أن نقيّض لكل خدعة جدلية إسمًا مختصرًا وبَيّنا، بما يسمح لنا -كلما ارتكب أحد هذه الخدعة أو تلك- أن نوبّخه عليها في التو واللحظة". كتبتُ هذا الكتاب لأنّني مؤمن بضرورة مضمونه في مجتمعاتنا العربية خصوصًا، وفي مختلف النقاشات الفكرية على وجه العموم، ذلك أنّ عالَم المُحَاجّة والجدل زلق ومخادع، وأنّ البشر كائنات معقّدة ومتذبذبة، تعتريها الكثير من العاطفة والذاتية، وهذا ما يجعل سلامة التواصل وفاعلية الاستدلال تتعلّق فوق المضمون بطبيعة أطراف النقاش وقابليّتهم للإيصال والاستقبال، لذلك قال أفلاطون في محاورة جورجياس: "في جدال يدور أمام جمهور من الأطفال عن الغذاء، فإنّ الحلوانيّ كفيل بأن يهزم الطبيب، وفي جدال أمام جمهور من الكبار فإنّ سياسيًّا تَسلّح بالقدرة الخطابية وحِيَل الإقناع كفيل بأن يهزم أيّ مهندس أو عسكريّ حتى لو كان موضوع الجدال هو من تخصّص هذين الأخيرين. إنّ دغدغة عواطف الجمهور ورغباته أشد إقناعًا من أيّ احتكام إلى العقل".
التصنيف
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.6 33 تقييم
790 مشاركة

اقتباسات من كتاب رجل القش

فالتفكير المنطقي يحتاج لوعي ومجهود في كثيرٍ من الأحيان، والنفس البشرية تلجأ كثيرًا لطرق غير موضوعية وغير منطقية في تحليلها وفهمها لمختلف الظواهر؛ وهذا ما يزيد حجم الهوة والخلاف بين الأفراد.

مشاركة من د. ساجد العبدلي
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب رجل القش

    34

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    هذا هو الكتاب الأكمل والأشمل في موضوع المغالطات المنطقية. أنصح به بشدة لكل مهتم بهذا الجانب، بل لكل إنسان.

    Facebook Twitter Link .
    8 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب "رجل القش" لمؤلفه يوسف صامت بوحايك يُعَدّ من أوائل المساهمات الجادة في إثراء المحتوى المعرفي العربي ، بمجال فكريّ متميّز أخَذَ في العقود الأخيرة من القرن العشرين، مكانةً مرموقة واهتمَامًا لافتًا من قبل الباحثين في الدراسات الفلسفية أو الدراسات المنهجية فيما يسمى ب"نظرية المعرفة" ، ألا وهو "مجال التفكير النقدي". هذا الأخير أتى كمحاولة من هؤلاء الميتودولوجيين لتجديد المنطق القديم وتفعيله في الحياة الواقعية بعيدًا عن التجريد المعروف به ، نظرا للانتقادات المتكررة لهذا المنطق من قبل جمعٍ من الفلاسفة والعلماء سواء في شِقّه الاستنباطي الغير المنتج أو في شِقّه الاستقرائي الغير يقيني، وهو لا يزال بالمناسبة في طور النضج والتكوين لأن مجالات تواجده في ابواب المعرفة لم تُسْتقصَى جميعا ، ولا زالت الى الآن في مرحلة الاستكشاف والتأسيس.

    تناول المؤلف في الجزء الأول من كتابه بالشرح السهل والممتع عديدًا من القضايا المهمة في الحقل الفكري والمنطقي ، كالفرق بين المنطق الصوري واللاّصوري ،الفرق بين التفكير والمنطق والعلاقة بينهما ، عملية تركيب الاستدلال الصحيح ، حاول تقريب مفاهيمها قدر المستطاع الى عقول المبتدئين واختصر عليهم رحلة شاقة لتحصيلها في كتب هذا الحقل.

    كما تعرض المؤلف للمغالطات بنوعيها الصورية واللاصورية (وهي ما ركّز عليه في هذا الكتاب) ، والفرق بينهما ومختلف الدوافع التي تضطر الإنسان للوقوع فيها كالاعتقاد بمركزيته الذاتية أو الدينية أو العرقية الناتجة أساسا من أنانيته التي جُبِلَ عليها منذ نشأته الأولى.

    أما في الجزء الثاني والثالث ، فقد خصّصهما للمغالطات اللاّصورية والانحيازات الادراكية وان كان لم يستوعب جميع الانحيازات الا انه اتى على معظمها والمتداولة بكثرة ، وهي جميعا على الغاية من الأهمية لأنها لصيقة جدًا بواقع الناس وتقضي بشكل كبير على الفوضى الفكرية بينهم والتي التبس فيها الحق بالباطل عند أكثرهم.

    من أهم المغالطات التي لفتت انتباهي وأرى أنّها تنفذ في صميم الحوار الفكري بين النّاس هي " مغالطة المغالطة" وكما عرّفها المؤلف بقوله " هي الاعتقاد أن نتيجة الطرف الآخر مخطئة لمجرد أنه قام بمغالطة أثناء الاستدلال ، فأن يقوم شخصٌ بمغالطة لا يعني أن نتيجته خطأ بل يعني أن استدلاله كان خاطئا ، وأنه محامٍ فاشل عن قضيته ، ولكن قضيته قد تكون صحيحة " ، أو بتعبير أرثر شوبنهاور " مفسدة البرهان علامة الخسران " .

    وفي جانب الانحيازات الادراكية ، ف"نقطة الآنحياز العمياء" أعتبرها أهَمّ انحيازٍ إلى جانب الانحياز التأكيدي ، لأنها تُصلِحُ خللاً عميقًا في نفسية الانسان ، هو الاتكال المفرط على ذاتيته وإعطاءها قيمة أكبر مما تستحق وتجاهل نقدها أو محاسبتها ، وهي كما عرّفها المؤلف " هي ميل الإنسان للإعتقاد أنه أقل عرضة وتأثرًا بالإنحيازات الإدراكية ، فالجميع ينجح في تعقّب انحيازات الآخرين بدقة لكنّهُ يعجز عن ملاحظتها في نفسه".

    قرأتُ هذا الكتاب بعد إتمامي لكتابي " المغالطات المنطقية " للدكتور عادل مصطفى و" فن التفكير الواضح " لمؤلفه الانجليزي رولف دوبلي ، فوجدته كتابا وسطًا بين الكتابين ، ففي حين ركّز د. عادل مصطفى على المغالطات المنطقية وتعمّق في شرحها وإبراز تواجدها في علوم مختلفة كعلم اللغة وعلم النفس والفلسفة والتاريخ ، بينما ركّز رولف دوبلي في معظم كتابه على الانحيازات متوسعا في ذكر أمثلتها من واقعه الاقتصادي الذي يتفاعل معه بشكل دائم بالنظر لموقعه كرجل أعمال في انكلترا، جمع يوسف بوحايك بين المغالطات والإنحيازات مع اقتصاره في التمثيل لها على الواقع الحياتي والمجتمعي و ما هو متبادل بين الناس بشكل عام ،مع الاشارة أحيانا الى مسائل علمية أو فكرية .

    مع التنبيه أنه لا يغني كتاب من هذه الكتب الثلاثة عن الآخر ، إذ كل واحدٍ من بينها يشتمل على فوائد لا يحتويها غيره.

    وفي الأخير لا يسعني إلا الاعجاب بهذا العمل الرائع والجهد المشكور للمؤلف ، وأدعو طلبة العلم و كُلّ سَاعٍ للحقيقة أن يقرأ هذا الكتاب وغيره من هذا الفن ويجعل محتواه كزاد معينٍ في رحلته الفكرية، وسيكون هذا الكتاب من التصانيف العربية المنصوح بها من قبل المتخصصين لدراسة هذا المجال ان شاء الله.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    هذا الكتاب يجب مراجعته واعادته كل فتره لكي لا نقع ضحيه للمغالطات المنطقية

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    إنتبه من رجل القش..! ذلك الرجل الوهمي الذي يهدف الى إفزاع الطيور في الحقول .. تلك المغالطات التي نراها في حياتنا اليومية من توجيه تُهم وحجج خاطئه للطرف الآخر ثم الهجوم عليها...

    وإن كانت معطيات تلك الحجج صحيحة بينما المنطق غير سليم .. فهي تكون مغالطة منطقية..

    فعقولنا لم تعتاد إستخدام المنطق بشكل دقيق لأجل نتفادى المصائد المنطقية الجاذبه لعقولنا ونُدرك كيفية اجتنابها..

    فالكثير منّا يميل لإعطاء النتيجة حتى لو لم يكن يمتلك حجة داعمه لتلك النتيجة

    فإن كانت المُعطيات صحيحه والمنطق العكس فتلك مغالطه منطقية ومن كانت حجته صحيحة فمن المنطقي والبديهي ان تكون النتيجة سليمة

    ماكل هذه العبارات؟ وإن أردنا تقريب المعنى وفك الرموز علينا بضرب الأمثلة..

    هذا ماوجدناه في كتاب رجل القش الدليل المختصر للمغالطات المنطقية والإنحيازات الإدراكية

    وستجده أنت أيضا إن حظيت بمتعة قرائته..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ان لم تقرا في المغالطات و الانحيازات المنطقية. ان اردت الدخول في مسار التعلم للتفكير الناقد و المنطق. هذا الكتاب هو خير بداية لك. تعلم التفكير الناقد و معرفة المغالطات في عصر السوشيال ميديا و الاعلام الرقمي لم يعد رفاهية انما ضرورة لابد منها.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب رائع، أنصح بقراءته بشدة، لاعتقادي بأننا نفتقر كثيرا لمراجعة "منطقنا" ..أفادتي كثيرا ووجدت أنني كنت أقع في الكثير من المغالطات المنطقية. شكرا للكاتب ولكل من يساهم في نشر الوعي.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق