كل شذوذ نفسي لا بد أنه رد فعل مؤجل على هرس في اﻷعماق
مرايا الجنرال
نبذة عن الرواية
تلوّحُ "جواهر" – العائدةُ من منفًى- بمنديلها لحبيبها "سيمون"، فتنكأ بحضورها العذب جرحًا ينامُ في قلبِ "الجنرال"، الذي يُخضِعُ مدينة "ليكسوس" لسلطانه. ولأنَّ لوثة الشرّ قابعةٌ في أعماقِ الإنسان، فإنّ جواهر سوف تُشرك بحبّ الضحيّةِ جسدَ الجلّاد. "الخيرُ استثناءُ الوديعين – تقولُ - والشرُّ فطرة السوادُ حيٌّ والبياضُ فكرة." إنَّها روايةٌ تجعلُ من فقدان الذاكرة فعلًا سياسيًّا قبل أن يكون فعلًا نفسيًّا، وتحاكِمُ شكلَ الاستعمار الجديد، جاعلةً من ليكسوس مدينةً تختزل تناقضاتِ المدن العربيَّة وخيباتِها. طارق بكاري كاتب مغربيّ وأستاذ أدب عربي. فازت روايته "نوميديا" جائزة المغرب للكتاب 2016، كما أُدرجت ضمن اللائحة القصيرة لجائزة Booker العربيّة. . . "اختيار عنوان "مرايا الجنرال" كانت له دلالات خاصة، إنه تعبير عن الرغبة في اكتشاف الذات، وفي استنطاق الذاكرة، وفي غرفة الجنرال قاسم، تجد المرايا مكانا مناسبا لها، لتذكره بحقيقة غامضة، حقيقة ظل يجهلها، وبسببها أصيب بانفصام يصعب احتواؤه، بين طفل غجري بريء، وجنرال تم تحديده من طرف المستعمر، هذا الجنرال وجد نفسه يتأرجح بين العودة إلى الذات، وبين السير على منوال المستعمر." "اعتاد طارق بكاري في كتاباته أن يغوص في أعماق الإنسان بأسلوب روائي مميز، أسلوب لا تملك أمامه إلا الانصياع للقراءة، وطلب المزيد من الأحداث، وهو أسلوب يمتزج فيه الأدب بالفلسفة" "طارق بكاري واحد من هؤلاء الكتَاب الذين تمكنوا من ترويض اللغة لتنصاع لقريحتهم، وتمنحهم فرصة التعبير عما يجول في خيالهم،" مدونات الجزيرة. . . . "تحمل رواية المغربي طارق بكاري الجديدة «مرايا الجنرال» (دار الآداب) فلسفة عدمية مع إقرارٍ بوجود إله يتحكم بمصائرنا." الحياة . . " نتحدث عن رواية تصبر أغوار قضايا فلسفية وسيكولوجية كبرى متجذرة وملازمة للإنسان، رواية تجعل من الفعل السياسي وجه للآفات الإنسانية، كما تجعل من الهوية والنفس والذاكرة تعقيدات تدفع القارئ إلى التأمل ومراجعة خبايا النفس." الرواية نتالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 248 صفحة
- [ردمك 13] 9789953895482
- دار الآداب
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Khaled Zaki
رواية ممتازه اقتحمت بجرأة وقلم جرئ رشيق كثير من الموضوعات الهامه القضايا الكبيره
تبدء الاحداث عن دكتورة الأمراض النفسيه التي تخرجت من جامعات أوربا وعادت الي مسقط رأسها عازمة علي بدء حياتها العمليه بعيادة للأمراض النفسيه وتبحث عن والديها البيولوجيين يذهب اليها الجنرال ليخضع للعلاج يشعر أنه هناك جزء من زاكرته ممحو تمام يساوي ثلاثون عام عمره الذي ناهذ الخمسين وتبدء الاحداث حول الجرائم والاثام والشهوة والشزوز الجنسي مع الهيبيات وغيرهم والاغتصابات وجراىم الاغتيالات والقمع حتي يعتدي علي طبيبته تحت وطأة الانفصام الذي يعاني منه فتقرر تعريضه لصدمات كهربائيه لتساعده علي ترتيب ذاكرته واستعادة الثلاثون عام المفقوده وتبدء أحداث مثيرة متلاحقه ليكتشف أنه تم قتل والده واغتصاب والدته وقتلها وأقتيد ليخضع لعمليات متكرره لمحو الذاكره واعادة تغزية عقله بأحداث وتعليم تجعل منه انسان شاذ يتعامل كألة صماء وسادي بمشاعر محايده ووجه كالثلج مسخ لا ارادة له غير ماتم تلقينه اياه من قبل سلطات الاحتلال الفرنسي الذي اصطحبوه هناك بعد تصفية عائلته ليعود بعد عشرين عام حاكم لاهم ولاية بالمغرب وليكن وجه جديد للاحتلال بديل عن تدخل الجيوش تحت مقولة مادمت انت سيد الساده وتسيطر عليهم فأنت السيد الأوحد ولتكن تجربة يتم تعميمها في حالة النجاح
لكن بعد رجوع ذاكرته المفقوده ويصبح رجل بذاكرة كامله تقرر سلطة الاحتلال استبداله بآخر بنفس الطريقه وتصفيته خلال أحداث داميه
روايه محكمة البناء والهيكل بها اسقاطات رائعه علي مسألة التبعية العالميه والغزو الثقافي وبها فتح لملفات الفساد والقمع وحرص دول القوة علي ذلك
بها لغة رائعه وسرد سلس ممتاز بقلم رشيق ولفظ سامق
يوخز علي الروايه الاطاله أحيانآ في الشرح والتنظير
لكن العموم ممتاز رائع