التنمية في هوامش الخليج
تأليف
مجموعة من الباحثين
(تأليف)
صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية كتاب التنمية في هوامش الخليج، وهو الإصدار السادس من ضمن سلسلة كتب “الخليج بين الثابت والمتحول” السنوية التي يعدها مركز الخليج لسياسات التنمية، والذي يساهم فيه نخبة من الباحثين العرب الخليجيين المتخصصين في شؤون الخليج من حقول معرفية متعددة.
يعيد كتاب هذا العام طرح سؤال “التنمية لمن؟” فيبحث في هوامش هذه التنمية في دول مجلس التعاون الخليجي، مركزاً على قضايا الفئات الاجتماعية التي عادة ما تهمشها البنية السياسية والاقتصادية والاجتماعية المهيمنة. وقد ركز هذا الإصدار على فئتين عادة ما تكونان في “الهامش”، هما المرأة والقوى العاملة الوافدة، متناولاً أوجه الخلل المزمنة التي جرت العادة على أن تكون محور هذا الإصدار، والقوانين والمؤسسات التي تتصل بسياسات التنمية، من منظور هاتين الفئتين الاجتماعيتين في دول مجلس التعاون. هذا إضافة إلى إبراز الحراك السياسي والاجتماعي الذي تتصدَّره هاتان الفئتان، بحيث يصبح الهامش هو المركز في هذا العمل.
يتضمن الكتاب ثلاثة عشر فصلاً، فضلاً عن المقدمة والخاتمة والفهرس. الفصل الأول بعنوان: “المستجدات السياسية في خضم أزمة الخليج”، والفصل الثاني: “المستجدات السياسية في دولة الكويت”، والفصل الثالث: “المستجدات السياسية في السعودية”، والفصل الرابع: “المستجدات السياسية في دولة قطر”، والفصل الخامس: “المستجدات السياسية في دولة الإمارات”، والفصل السادس: “المستجدات السياسية في سلطنة عُمان”، والفصل السابع: “”السيداو” في دول مجلس التعاون: تمكين للمرأة أم استمرار لسياسات التهميش”، والفصل الثامن: “العمالة المنزلية: نظرة مقارنة بين البحرين وبقية دول مجلس التعاون”، والفصل التاسع: “تاريخ نشوء نظام الكفالة للعاملين الوافدين في دول الخليج العربية”، والفصل العاشر: “قراءة في تحولات الحركة النسوية السعودية: من الهامش إلى المركز”، والفصل الحادي عشر: “قانون أحكام الأسرة الموحَّد في البحرين”، والفصل الثاني عشر: “سؤال الحرية الأكاديمية في جامعات الخليج: “المرأة في الإسلام” في جامعة قطر نموذجاً”، والفصل الثالث عشر: “تمثيل المرأة في كتب العلوم الاجتماعية: نظرة على مناهج التعليم في قطر”.