أحبائي
كاتبنا الكبير نجيب محفوظ
ماذا كان رأي القرّاء برواية همس النجوم؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
أري من الصعب تصنيف الكتاب كمجموعة قصصية و خاصة عند الحديث عن كاتب بحجم الراحل نجيب محفوظ، هي خواطر و هوامش قصصية قد تكون البدايات لقصص تكتمل بعدها.
القصاصات بخط يد لكاتب الراحل تم العثور عليها و تجميعها بعد رحيله ثم القرار بنشرها في هذا الكتاب و هو برأيي قرار غير موفق، حيث المنشور أغلبه لا يرقي للقصة القصيرة و لكنه الولع ب حارة نجيب محفوظ و محاولة تخليق الجديد من تراث الكاتب.
الثابت الوحيد أنها فعلا همسات و خواطر حول نجوم و أبطال حارة نجيب محفوظ التقليديين ؛ شيخ الحارة، إمام الجامع، معلمين و أصحاب تجاره ،مجذوب للأولياء،فتاة لعوب،....نهاية بآثر ما أو بيت تغلفه الأساطير.
بعد قراءة ربع المجموعة القصصية المكونة من ١٨ قصة قصيرة تبادر إلى ذهني عبارة لا أتذكر أين قرأتها أو سمعتها : ما حدث في الغابة يظل في الغابة. و قلت في نفسي: ما لم ينشره محفوظ في حياته بملء إرادته لا يصح و لا يجوز أن ينشر بعد مماته. القصص كأنها مشاريع لقصص أخرى بعضها اكتمل و بعضها صار أكثر نضجا او أعيدت صياغته و بعضها كان متكررا او ناقصا. كان يمكن نشرها كجزء من دراسة عن كيف يكتب النجيب و كيف تتبلور الفكرة لديه و تتطور و كيف يخلق شخصياته و فضاءاته. لكن أن تنشر على القراء باعتبارها مجموعة قصصية يتم نشرها لأول مره فإن هذا لعمري هو التدليس بعينه.
السابق | 1 | التالي |