ولأننا نرى البرق قبل أن نسمع الرعد، فهمنا أن الضوء أسرع من الصوت، وهو الضوء أيضاً الذي يخترق عدسة الكاميرا الفوتوغرافية ليتمّ التقاط المشهد أو الإمساك باللحظة أو تكبير تفصيل ما
في علبة الضّوء
نبذة عن الرواية
شغف نور بالكاميرا حملها من خلوة في دير القمر اللبنانية ،حيث كانت عمتها الست سارة تنشر تعاليمها العرفانية ،إلى نيويورك لدراسة الغخراج السينمائيّ. الكاميرا تشهد وتصنع وتُغير حيوات بشر وتاريخ مدن .من الشوف إلى البصرة ،من فلسطين إلى نيويورك ،تروي الصور حقائق غريبة عن ماضي أبيها الخطير ، عن الدروز وعلاقتهم بالكيان الإسرائيليّ، عن مستر ريبلي الإنكليزي وسيرته الباهرة، عن الشيخ فوزي التكفيري ... وعن ذاتها هي. . . "تُشيد الجردي على طريقة محفوظ عالماً كاملاً تضمه جوانب قرية دار شمس، التي تسكنها غالبية درزية، والمجاورة لقرية دير القمر، التي تسكنها غالبية مسيحية." . "إن الكاتبة تُصوب العدسة نحو البيئة التي تعيش فيها نور (الراوية) لتكشف عن تجليات الطائفية والعنصرية، فتتجلّى خبرة الكاتبة العميقة في التاريخ والأنتروبولوجيا." الحياةالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 200 صفحة
- [ردمك 13] 9789953895642
- دار الآداب
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
59 مشاركة
اقتباسات من رواية في علبة الضّوء
مشاركة من zahra mansour
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Marwa Farouk Hamed
رواية تاريخية جميلة وحزينة بسبب الصراعات الطائفية والعنصرية في بيروت. أسلوب الكتابة شيق ورقيق ويرسم صورة جميلة وتفصيلية للشخصيات والأحداث. الأحداث بطيئة عن الحياة اليومية للشخصيات بدون إثارة ودراما قوية، هي مثل الصور الفوتوغرافية فيها لقطات وتفاصيل ثابتة والقصة تتحدث عن التصوير والكاميرا. القصة غريبة عني ولكني خرجت منها بمعلومات كثيرة واستمتعت بها.